fbpx
الهيئات القضائية

نائب رئيس مجلس الدولة سابقًا: أتنبأ بأن المرأة ستنال أعلي المناصب سواء القضائية أو السياسية

ظلت المرأة لعقود طويلة حبيسة الحقوق ، مقيدة في أماكنها تتقلد الوظائف والمناصب ولكن بقدر معين ، الي أن حان الوقت حصلت علي حقوقها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، الذي أعطاها الكثير من التقدير ومنحها الفرص المختلفة في تولي المناصب السياسية والقيادية والقضائية ، ورغم ما دعت إليه المنظمات العالمية، ونادت به المنظمات ذات الصلة والمدافعه عن حقوق الإنسان بوجه عام وحقوق المرأة بوجه خاص ، إلا أن هذه المطالبات لم تخرج للنور ، إلا في ظل عهد رئيس عرف الحق وطبقه وأعطي كل ذي حق حقه .

 

وإعمالًا لهذه التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية ، ودعم القيادة السياسية نحو تفعيل الاستحقاقات والمكتسبات الدستورية للمرأة ، تم تعيين عدد من السيدات كقاضيات في النيابة العامة بلغ عددهم ١١ قاضية ، وفي مجلس الدولة بلغ عددهم ٢٥٨ قاضية ، لتجلس المرأة بهذه القرارات علي منصة القضاء الجنائي والمدني وتصدر أحكامًا ، ولأول مرة في التاريخ علي منصة قضاء مجلس الدولة ، لتتعمق بذلك في القضاء الإداري وتصدر الأحكام في المنازعات الإدارية .

اقرأ أيضا|وزير العدل: أول أكتوبر سيشهد التحاق أول دفعة من المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة

وفي هدا السياق أكد المستشار ناجي الزفتاوى ، نائب رئيس مجلس الدولة سابقًا ورئيس المحكمة الادارية العليا دائرة التعليم سابقًا ، أن يوم القضاء هو يمثل لجميع القضاة عيد ، فهم جميعًا أسرة قضائية واحدة في جميع الهيئات القضائية وهذا اليوم يُعتبر حدث بهيج وفريد بالنسبة لهم يعتزون به وينتظرونه من العام للعام .

وأضاف ، أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي مدروسة ومتأنية وفيها حسم شديد ، لا سيما فيما قرره من دخول المرأة مجلس الدولة بعد عقود طويلة ظلت بعيده عن القضاء الإداري منذ نشأة مجلس الدولة ، مما ينم عن فهمه الجيد ووعيه الشديد وذكائه لمتطلبات المرحلة وتقديره للمرأة ، ويعتبر ذلك أتجاه عام الدولة بكل اجهزتها، مما يبعث عوامل الاطمئنان والأمان لمكانتها في الدولة وتحصين لدورها الريادي ، بعد عصور ظلت شبه مهمشة في المجمتع .

وأثني نائب رئيس مجلس الدولة السابق علي دخول المرأة مجلس الدولة ، قائلًا ” بما أنني أبن مجلس الدولة فهذا القرار صائب للغاية ويناسب المرأة شكلًا وموضوعًا ، فبالنسبة لشق شكلًا ففي الغالب هناك البعض من السيدات يُعيين من المحافظات ودائمًا أبدا مقرات مجلس الدولة سواء في القاهرة أو المحافظات ، بأماكن ليست نائية أو بعيدة عن العمران ، فغالبًا ما تكون في قلب المدينة أو المحافظة مما يسهل انتقال القاضية محل عملها دون مشقه أو معاناة ” مما يسهل إنجازها القضائي وسرعة درايتها بطبيعة القضاء الإدارى .

وأضاف أما موضوعًا ، فقرار الرئيس هذا جعل المرأة مثل الرجل دون تفرقة فأصبحا يجلسان سويًا علي منصة القضاء دون تمييز ، ويسهم ذللك في جعل المساواة بينهما قائمة في شتي مراحل الحياة ، فضلًا عن تحسين صورة المجتمع المصري أمام العالم الخارجي ، لا سيما وأن هناك دول عربية طبقت هذه النظم .

وتحدث نائب رئيس مجلس الدولة سابقًا ، عن التعيينات في الهيئات القضائية أصبحت لها شروط قوية ودقة عالية في الاختيار ، مما كان له عظيم الآثر في منح الطالب المتميز والمتفوق فرصته كاملة في التعيين ومَّكن أصحاب التقديرات العالية في الألتحاق بهده الهيئات ، ويساهم ذلك في نجاح منظومة القضاء وتحقيق العدالة ، والتي هي الهدف الأول والأخير لدور الهيئات القضائية ، وتضفي الأمن والأمان في المجتمع .

وتنبأ ، أن المرأة ستنال أعلي المناصب وأشدها حساسية سواء القضائية أو السياسية أو غيرها ، وذلك بعد دخولها القضاء الإدارى والجنائي والمدني ، وبعد أن تُثبت ذاتها وتبرهن علي قدرتها الجلية في عبور المشقات والتحديات وتحقيق النجاح والقيادة وذلك ابتداء من عهد الرئيس السيسي .

وطالب بضرورة إنشاء مدينة لتجميع الأبحاث والتكنولوجيا العالية لتجميع القوانين وتدريب صغار القضاة الجدد في عالم القضاء علي أعلي مستوي ، وأعلي تدريب ، والرئيس علي ذلك قدير .

 

مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock