fbpx
نقابة المحامين

بالصور.. «المحامين» تعقد جلسة حلف اليمين القانونية لـ 6 نقابات فرعية

عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم الثلاثاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد لنقابات: «شمال القاهرة ـ جنوب القاهرة ـ القاهرة الجديدة ـ حلوان ـ بنها ـ شبرا الخيمة»، بقاعة اتحاد عمال مصر، برئاسة الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين نيابة عن الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، وبحضور محمد الكسار عضو مجلس النقابة العامة للمحامين.

ووجه الأستاذ محمد الكسار عضو مجلس النقابة العامة، شباب المحامين إلى ضرورة الالتحاق بمكتب محامي كبير كي يتدرب فيه على أعمال المحاماة بشكل عملي، متابعا: عليكم أن تقرأوا في العديد من الفنون كي تزيد ثقافتكم وتكونوا على قدر عالٍ من الثقافة”.

كما وجه شباب المحامين إلى ضرورة حضور جلسات المرافعة للمحامين الكبار داخل ‏قاعات المحاكم؛ حتى يتعلموا فنون المرافعة، وكيفية التعامل مع مختلف القضايا.

‎ ‎وأضاف «الكسار»، إنه يجب على المحامي أن يتمسك بقانون المحاماة ويطلع على المواد الخاصة بحقوقه وواجباته، وأن يلتزم بواجباته التي حددها القانون، ولا يفرط في حقوقه، والحفاظ على كرامته، ولا يتصور أحد أنه فوق القانون، فالقانون فوق الجميع، وقانون المحاماة أعطى المحامي مميزات أثناء ممارسة المهنة، لتحقيق العدالة.

كما دعا شباب المحامين إلى التوجه لأسرهم بالشكر على ما قدموه وبذلوه على مدار السنوات الماضية، دون النظر إلى مقابل، مشددًا على ‏ضرورة التزام كل محامي ومحامية بالمظهر اللائق به كمحامي، بحيث يستطيع كل من يراه أن يعلم أنه محام، وأن يتحلى بحسن الخلق.‏‎

وفي كلمته شدد الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين على ضرورة طاعة الوالدين والاعتراف بفضلهم، مؤكدا على أن الوالدين هما أساس النجاح لكل فرد، فرب العزة اختصهم بما لم يختص به غيرهم من المخلوقات، فقد قرن طاعتهم بعبادته لبيان عظم قدرهم ومنزلتهم فقال جل جلاله في كتابه العزيز “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وأن حسن معاملتهم وطاعتهم واجبة، حتى تنالوا رضا وكرم الله، لأنهم الأساس لما أنتم فيه حاليا، ومهما نتحدث عنهم لا نستطيع أن نوفيهم حقهم، فعطائهم لا ينضب دون أن تنتظروا أي مقابل.

وأكد على أن يوم جلسة حلف اليمين من الأيام التي ستظل محفورة في الذاكرة لدى جميع المحامين الجدد، مشيرًا إلى أن كلمات حلف اليمين ليست كلمات تردد فقط، بل يجب أن ينفذها المحامي على أرض الواقع، حتى يستطيع النجاح في مهنة المحاماة، مضيفًا أن حلف اليمين يعد شرطًا رئيسيًا لقانونية قيد المحامي في النقابة، وأن المحامين الجدد بمجرد أداء الحلف يطبق عليهم قانون المحاماة.

وأضاف الأمين العام، أن الأخلاق والمعرفة هما أساس المحامي الناجح، مستشهدًا بوصف المولى عز وجل لأخلاق سيدنا محمدٍ في كتابه العزيز قائلًا: (وإنك لعلى خلقٍ عظيم)، وعندما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأول ما أمره به كان قوله (اقرأ)، وهي دعوة صريحة إلى العلم والمعرفة.

وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.

وأشار إلى أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.

كما أكد الأمين العام للنقابة، أن المجلس نقيبًا وأعضاء متمسك بتخريج جيل جديد من شباب المحامين يتحمل رسالة المحاماة وذلك من خلال إعدادهم بمعهد المحاماة، لأن المحاماة جيل يسلم جيل، مضيفا: «ما تعلمناه نحن يجب أن تتعلموه أنتم، لأن ليسانس الحقوق والدراسة الأكاديمية في الجامعة غير كاف للنجاح في المحاماة لأنها ممارسة عملية».

وتحدث حسين الجمال عن المحاماة قائلا:” أعظم رسالة في الكون، وهي ليست مجرد عمل يؤديه المحامي فقط يتصل بالقانون بل تتعلق بواقع المجتمع وشتى جوانبه، فالمحامي هو من يحدد الوصف القانوني للواقعة التي تنظرها المحكمة، ويعتمد في ذلك على ما اكتسبه من علم ومعارف تجعله قادرا على البيان والارتجال وإقناع هيئة المحكمة، وزعزة عقيدتهم”.

كما أكد حسين الجمال، أن نقابة المحامين من أعظم المؤسسات في مصر، والمحامي هو الوحيد القادر على التعامل مع كل مؤسسات الدولة بالقانون، مشيرا إلى أن المحاماة أعظم رسالة في الكون، وأنها ليست مجرد عمل يؤديه المحامي فقط يتصل بالقانون بل ‏تتعلق بواقع المجتمع وشتى جوانبه، والمحامي هو من يحدد الوصف القانوني للواقعة التي تنظرها المحكمة، ويعتمد في ذلك على ما ‏اكتسبه من علمٍ ومعارف تجعله قادرًا على البيان والارتجال وإقناع هيئة المحكمة، وزعزعة عقيدتهم”.‎

وأضاف: «نصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنقي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي»، شارحا الأدلة المادية الصادرة عن الجهات الرسمية كالطب الشرعي، والأدلة الجنائية.

 

مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock