fbpx
الهيئات القضائية

يحاكم في قضية جديدة أمام «الجنايات».. هل يُفرج عن مرتضى منصور بعد 10 أيام؟

مرتضى منصور.. بعد 10 أيام سيكون المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، قضى العقوبة المقررة عليه بالحبس شهرًا في قضية سبّ وقذف الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.

تساؤلات عدة دارت في أذهان الكثيرين حول خروج «منصور» من السجن بعد انتهاء العقوبة، لاسيما أنه يحاكم في قضايا جديدة، من بينها سبّ وقذف ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، والتعدي على موظف عمومي خلال جرد خزانة النادي.

محاكمة مرتضى منصور في التعدي على موظف عمومي
مرتضى منصور تصدرت أخباره مؤشرات البحث على «جوجل»، بعد حبسه في قضية سب محمود الخطيب، وما تبعه من قرارات بعزله من رئاسة الزمالك، واليوم السبت كانت أولى جلسات محاكمته أمام محكمة جنايات الاقتصادية في سب وقذف موظف عمومي، ولتعذر حضور المتهم قررت «الجنايات» تأجيل نظر القضية إلى جلسة 23 مايو المقبل، بناءً على طلب الدفاع للاطلاع.

ولم يحضر رئيس الزمالك السابق الجلسة، إذ قدم دفاعه ما يفيد معاناته صحيًا وتقدمه في السنّ، ما يحول عن المثول أمام «الجنايات الاقتصادية».

في الوقت ذاته، انتشرت الأسئلة حول استمرار حبس مرتضى منصور بعد قضائه فترة الحبس شهرًا في قضية محمود الخطيب من عدمه.

مصادر قانونية أجابت عن السؤال الذي شغل الكثيرين، وقالت إن مرتضى منصور بدأ يطبق العقوبة المقررة عليه منذ الـ25 من فبراير الماضي وموعد خروجه من السجن مفترض أن يكون في الـ28 من مارس الجاري إذا لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى، وفي هذه الحالة سيخلى سبيله كون قضايا السبّ والقذف المقامة من ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، لم تصدر بها أحكام نهائية وأغلبها أمام «الجنح»، فضلًا عن الحضور بها ليس إلزاميًا، كما أن قضية سب موظف عمومي التي تنظرها «الاقتصادية» لم يصدر بشأنها قرار باستمرار حبسه على ذمتها ومن ثم فبعد انتهاء العقوبة المقررة عليه بإمكانه الحضور بنفسه باقي الجلسات.

وعلق مرتضى منصور، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على قرار محكمة النقض برفض الطعن وتأييد حبسه، قال: «أخيرًا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك، لأول مرة في تاريخ الرياضة رفض الطعن، لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالي، لا تقلقوا على الأسود لا تخشى الموت وأيضًا لا تخاف من السجن، الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير، قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات، وبعدها حل مجلس الإدارة، وكانت الخطوة الرابعة سجني، هذه الخطوة تأخرت بعض الشيء، الحمد لله».

مصدر الخبر | موقع المصري اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock