بحضور رئيس نادي القضاة انتهاء فعاليات اليوم الأول من مؤتمر التحول الرقمي بـ “قانون البريطانية”

شارك المستشار محمد عبد المحسن، رئيس نادي قضاة مصر، في فعاليات اليوم الأول لمؤتمر العلمي الثالث، بكلية القانون بالجامعة البريطانية في مصر، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، وأشراف وحضور الأستاذ الدكتور حسن عبد الحميد، عميد الكلية، بعنوان “الجوانب القانونية للتحول الرقمي_ الفرص والتحديات”، وذلك بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.

وتقدم المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادي قضاة مصر، بخالص الشكر والتقدير للاستاذ الدكتور حسن عبدالحميد على الدعوه الكريمه وعلى فكره الراقى المستنير وجهده الدؤوب الذى جعل كلية القانون بالجامعة البريطانيه وبرغم حداثه عهدها فى مصاف كليات الحقوق والقانون المرموقه فى مصر، والشكر موصول للاستاذ الدكتور محمد لطفى رئيس الجامعه على حسن ادارته لهذا الصرح التعليمى الاكاديمى الهام، مضيفًا إن التحوُّل الرَّقْمي بات ضرورة ملحه يتعين الاسراع فى تحقيقه بشكل فعال وإرادة حقيقية ليواكب التحول التكنولوجي الشامل والمستمر، والتحول الرقمي لن يحقق مبتغاه إلا بتبنى استراتيجيه لها رؤية شاملة تتكامل من خلالها مكونات الدولة بحيث لا تعمل كل جهه أو سلطه بمعزل عن الآخرى.

وأضاف رئيس نادي القضاة، ولا يمكن لأى استراتيجية ان تحقق نجاحًا حقيقيًا وتقدمًا ملموسًا فى هذا الشأن دون الاهتمام بأمرين. الأول ،، إعادة النظر فى جاهزية البنية التحتية لاستخدام التكنولوجيا ومراجعة القدرات الرقمية وتحديد المشاكل الحالية والعمل على حلها تفاديًا لسلبيات التجارب السابقه، والامر الثانى الوقوف على أرض صلبة من الناحية التشريعية والقانونية من خلال استصدار تشريعات أكثر فاعلية من ناحية التطبيق ومتوازية مع باقي التشريعات.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية في مصر، إن تفعيل استراتيجية التحول الرقمي سيكون له أعظم الأثر، والدور الفاعل فى صناعة الحضارة وتحقيق التنمية المأمولة فى المستقبل القريب، فالتحول الرقمي، يقينًا بات يمثل ضرورة مُلحة باعتباره السبيل والمصدر للتنمية والابتكار والابداع، بل هو أحد العوامل التى باتت تمثل محددًا رئيسيًا لقوة أي دولة أو منظمة أو حتى مؤسسة أو مشروع خاص، أساسها ونقطة انطلاقها الادراك واليقين بأن السبيل الوحيد لبقاء الروح لأى هيئة أو مؤسسة حكومية أو خاصة، لن يكون إلا من خلال المضى قدمًا نحو التحول الرقمى، ولذلك صاغت مصر رؤيتها لعام 2030، كأجندة وطنية تعكس عبر خطة استراتيجية طويلة المدى مستهدفات تحقيق التنمية المستدامة فى كل المجالات، الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، تنمية قائمة على المعرفة وتحقيق التحول الرقمى، والإستثمار فى البشر، وبناء قدراتهم الإبداعية، والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافتة وتوطين كل ذلك عبر كافة أجهزة الدولة المصرية.

مصدر الخبر | موقع اخبارك