نقابة المحامين

«الجمال»: وضعنا كل الإمكانيات لمعهد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل المسؤولية

عقد معهد محاماة القاهرة الكبرى، أمس، محاضرة لمحامين ومحاميات الجدول العام بفرعيات شمال الجيزة، وجنوب الجيزة، وشبرا الخيمة، بقاعة المؤتمرات باتحاد عمال مصر، من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الثالثة عصرا.

وألقى المحاضرة حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، المشرف على معهد المحاماة، وتناول خلالها أساسيات مهنة المحاماة، وحقوق وواجبات المحامي والشروط الواجب توافرها فيه.

وأكد «الجمال»، على ضرورة الالتزام وعدم التأخير عن موعد المحاضرة وحضور كل محاضرات المعهد، وعدم تعدي النسبة المقررة للغياب، والتسجيل بالبصمة، مضيفا: «جئنا لإعدادكم للفترة المقبلة من حياتكم، ووضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل جديد قادر على تحمل مسؤولية، ورسالة المحاماة، وإننا حريصين على أن تظل رسالة المحاماة شامخة».

وأوضح أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنقي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحًا أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.

وأشار أمين عام النقابة إلى أن ممارسة مهنة المحاماة لها ضوابط وشروط ينبغي توافرها في ممتهنها، أولها: أن يعي ويؤمن بأن الرزق بيد الله، لأنه لا يتقاضى راتب ‏شهري وإنما هو من يحدد أتعابه ويُقدّرها، وقد تأتي أيامٌ يشح فيها عمله، وثانيها: أن يكون أمينًا على ما يؤتمن عليه؛ لأنه لا رقيب ‏عليه في عمله أو في علاقته بالموكل إلا الله، مشيرًا إلى أن رسالة المحاماة أخطر من رسالة القضاة؛ لأن القاضي يحكم طبقا لوقائع ‏الدعوى، وإنما المحامي يتحمل الدعوى منذ بدايتها حتى الحكم فيها.

وأشار أمين عام المحامين إلى أن الأخلاق هي عماد نجاح المحامي؛ لأنها تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، مما يعني الإسهام في ‏تشكيل شخصية الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة.

 

مصدر الخبر | موقع المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى