نقابة المحامين

القائم بأعمال النقيب يفتتح ملتقى شباب محامي جنوب سيناء ببورسعيد.. ويعلن عن مفاجآت كشفتها أجهزة النقابة المتصلة بالتأمينات بعد ثلاثة أسابيع من إحضارها.. ويؤكد: لن نبخل بأي شيء على المحامي المشتغل والبت في الطلبات خلال 24 ساعة (صور)

افتتح الأستاذ مجدي سخى وكيل نقابة المحامين – القائم بأعمال نقيب المحامين – مساء أمس، فعاليات ملتقى محامي جنوب سيناء، المنعقد بمدينة بورسعيد في الفترة من 17 وحتى 21 يونيو الجاري، برعاية الأستاذ خالد عمار نقيب محامي جنوب سيناء، وبحضور الأستاذ عمر هريدي، وكيل نقابة المحامين، والأساتذة محمد كركاب، فاطمة الزهراء غنيم عضوي مجلس النقابة العامة، وصفوت عبدالحميد نقيب محامي بورسعيد، والأستاذ وحيد الكيلاني، المحاضر القانوني، ولفيف من المحامين.

واستهل الأستاذ مجدي سخى كلمته بالتأكيد على حرصه على حضور اللقاء وأن لقاء المحامين ببعضهم البعض من أهم الأعمال النقابية، قائلا: حريص على أن نلتقي سويا لأن هذه اللقاءات تفجر طاقات لدى المحامين، وأهم الإبداعات النقابية ولدت من لقاء أو مؤتمر وإذا قدر لي أن استمر في النقابة أيا كان الوقت لابد أن أعقد لقاءات شهرية مع السادة المحامين.

وأضاف: “ناضلنا في نقابة المحامين كثيرا، وهوجمنا كثيرا فيما أخطأنا فيه، وفيما لم نخطأ فيه، والخطأ وارد في كل شئ، والعبرة بالنوايا، والاعتبار هل الخطأ مقصود أم غير مقصود، ورغبة كل الأعضاء في أن تعود النقابة كما كانت، ويعود دورها القومي والوطني، وفي مجلس النقابة شخصيات قادرة على تفعيل ذلك”.

وأكد قائلا: لا يوجد لدينا أي طلب لمحامي متأخر وخلال 24 ساعة يتم تفعيل هذا الطلب.

وعن المعاشات قال سخى أن مجلس النقابة اتخذ في مايو قرارا جريئا برفع الحد الأدنى للمعاش إلى 1000بدلا من 600 جنيه.

وأشار إلى أن الطبيعى في أكتوبر من كل عام يتقدم للإحالة للمعاش ما يقارب من 1800 ل 2000 طلب وتقوم لجنة المعاشات بفحص هذه الطلبات ويصدر قرار بشأنها، ولكن ما حدث أنه في أكتوبر الماضي تقدم للإحالة للمعاش تعدت 3700 طلب أي ما يقارب ضعف الأعداد الطبيعية.

وتابع: شكلنا لجنة لفحص الطلبات فحصا دقيقا وتبين من خلاله وجود أكثر من 1000 طلب من محامين فاقدين شروط القيد والاستمرار في الجدول.

وكشف “سخى” عن استحداث النقابة أجهزة جديدة تربطها بالتأمينات الحكومية والخاصة، أثبتت اشتغال أصحاب 950 طلب من الطلبات المقدمة، في الحكومة والقطاع الخاص، وتم استبعادهم من الجدول والمعاش.

وأكد أن مجلس النقابة يسعى لرفع المعاشات وكذلك يسعى بكل جدية لتنقية الجداول من غير المشتغلين، قائلا: الأجهزة الجديدة أثبتت اشتغال 1350عضو بمهن أخرى تم إسقاط قيدهم على مدار الثلاثة أسابيع الماضية.

واستطرد: نفعل هذا من أجل الأجيال القادمة، لأن الغير مشتغلين يضروا ويقاسموا المشتغل في حقوقه، والمشتغلين فعلياً عددهم لا يتجاوز 60% من المقيدين في الجدول والباقي دخلاء.

وشدد: حريصين كل الحرص على تنقية الجدول من الدخلاء بكل جد وحزم، وبدئنا فيها من ثلاثة أسابيع، ولن نترك محامي دخيل على المهنة، وهذا لن يتم بنا وحدنا فقط ولكن بتعاونكم أنتم أيضا وبكل المحامين على مستوى النقابات الفرعية.

وأشار قائلا: هناك 27 ألف عادوا للجدول خلال العامين الماضيين، وسنبحث في هذا ولن نصمت ولابد أن تعود نقابة المحامين كما كانت.

ونوه قائلا: لا نجامل أحد ومتواجدون في النقابة يوميا نتقلى طلبات السادة المحامين يوم بيوم دون تأخير، ولا نبخل بأي شيء على المحامي المشتغل، وهناك حالات يكون العضو فيها غير مشترك في مشروع العلاج ويتم فتح السيستم له في حالات الحوادث الفجائية والأمراض الخطيرة كالكانسر، وعمليات القلب المفتوح.

وأوضح سخى سبب ضبط سيستم العلاج في الفرعيات على الأسعار المتعاقد عليها مع المستشفيات قائلا: لدينا سيستم للعلاج موزع على الفرعيات وفوجئنا في مايو بأن إجمالي الخطابات 35 مليون جنيه، وأدركنا بأن هناك خلل ما ناتج عن  قيام السادة المحامين باستخراج خطابات علاج لعمليات بمبالغ كبيرة مبالغ غير المتعاقد عليها، وعليه قمنا بتسعير العمليات بحيث لا يستخرج المحامي خطابات عمليات بأكثر من قيمة العملية المتفق عليها على السيستم، كما تم تعديل بعض الأسعار وزيادتها للتحاليل والآشعات وتفعيلها على السيستم من جديد.

 

وأعلن القائم بأعمال النقيب إنه بداية من الأسبوع المقبل سيتم استخراج خطابات العلاج بصورة المحامي منعا للتلاعب، متابعا: وضعنا يدنا على الثغرات واطمنئنكم بأن النقابة تسير في الطريق الصحيح.

وفي كلمته أكد عمر هريدي، وكيل نقابة المحامين، حرصه على التواجد مع محامي جنوب سيناء، مضيفا أن مجلس النقابة حريص على تقديم كل الدعم المادي للمحامي المشتغل فعليا.

وأشار إلى أن التنقية هدف استراتيجي قائلا: “هي أساس ضبط جدول نقابة المحامين لأن الدخيل يتحصل على حقوق المشتغلين وهي هدف مستمر للأجيال القادمة.

وتابع: ” تراجع الصورة الذهنية لدى المجتمع بسبب غير المشتغلين فأغلب المشكلات التي تسيئ للمهنة يكون طرفا فيها عضو غير مشتغل.

وعن دور الشباب والمرأة في العمل النقابي، عبر”هريدي” عن أمله في تعديل تشريعي يسمح بتمثيل الشباب والمرأة بمقاعد في مجلس النقابة.

وبدوره أشاد محمد كركاب، عضو مجلس النقابة العامة، بفكرة الملتقى وأهمية عقد مثل هذه الاجتماعات للتواصل بين الزملاء.

كما أكد أن نقابة المحامين برئاسة الأستاذ مجدي سخى تسعى جاهدة لتوفير كافة الخدمات للسادة المحامين، مثل إقامة معارض الكتب القانونية المدعمة، داعيا الله أن يوفقه في العبور بالنقابة لبر الأمان في هذه الفترة الدقيقة في تاريخ النقابة.

وفي كلمتها عبرت الأستاذة فاطمة الزهراء غنيم، عضو مجلس النقابة العامة، عن سعادتها بالتلاحم بين المحامين في الملتقى والتفاعل الكبير بينهم، لتقريب المساقات ووجهات النظر.

وأضافت أن لجنة المرأة تحتاج للمزيد من الاهتمام ورعاية المحاميات، ونعمل على إنتاج فيلم بعنوان المرأة في مائة عام لإبراز دور المرأة في المحاماة.

وعن تعديلات قانون الأحوال الشخصية أعلنت “غنيم” عن عقد لقاءات لمناقشة قانون الأحوال الشخصية بمشاركة المحامين والمحاميات بالنقابة، من منطلق أن المحامي هو أكثر من يعايش الواقع وتفاصيله.

وتابعت: طلبت من نقيب محامي طنطا خلال افتتاح الدورة الجديدة لمعهد المحاماة، بعقد ورش عمل داخل النقابة للخروج بمقترحات للقانون، تقوم النقابة العامة بتجميعها وصياغتها للخروج بقانون كامل للأحوال الشخصية يتم تقديمه للقيادة السياسية، ومجلس النواب.

وفي نهاية كلمتها أهدت “غنيم” فلاشتين قانونيتين للأستاذين خالد عمار وصفوت عبدالحميد، بحيث يتاح للسادة المحامين نسخها والاستفادة منها.

ووجه الأستاذ خالد عمار، نقيب محامي جنوب سيناء الشكر  لنقيب محامي بورسعيد الأستاذ صفوت عبدالحميد، على احتضان فعاليات الملتقى واستضافة محامي جنوب سيناء، كما وجه الشكر للأستاذ مجدي سخى، وأعضاء النقابة العامة لحضورهم الملتقى ودعمهم الدائم لمحامي جنوب سيناء، مؤكدا أن اللقاءات بين المحامين دائما ما تعود بالكثير من الإفادة على المحامين من خلال الاستماع لمشكلاتهم ومقترحاتهم للتطوير والارتقاء بالمهنة.

ومن جانبه رحب الأستاذ صفوت عبدالحميد، نقيب محامي بورسعيد بكافة الحضور على أرض بورسعيد الباسلة، قائلا: يجمعنا روح الكفاح في مهنة مقدسة وهي الدفاع عن الحقوق والحريات وكل حقوق الإنسان ورداء المحاماة الأسود له وقار واحترام وهيبة.

وأضاف: نأمل أن يكون هناك المزيد من العمل والغطاء النقابي، وتفعيل التواصل بين النقابات، وأن يكون هناك تبادل فكري وثقافي وقانوني بين كافة الزملاء من مختلف النقابات الفرعية، وذلك بدعم من النقابة العامة.

وخلال الملتقى استمع أعضاء مجلس النقابة العامة لمداخلات السادة المحامين والرد على كافة استفسارتهم والتي تمحور أغلبها عن مشروع العلاج والمعاش وكيفية تطويرهم بما يناسب المتغيرات، وقصر الحصول على الخدمات العلاجية على المستحقين لها حفاظاً على أموال النقابة.

وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ مجدي سخى، درع النقابة للأستاذان خالد عمار وصفوت عبدالحميد تقديرا لجهودهم في خدمة السادة المحامين.

             

 

 

مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى