باسم يوسف يثير تفاعلًا حول أبعاد “السترة” التي ارتداها: “هي لغة السكان الأصليين”
باسم يوسف يثير تفاعلًا حول أبعاد "السترة" التي ارتداها: "هي لغة السكان الأصليين"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أثار ما نشره باسم يوسف، الإعلامي الساخر، حول طلّته “غير الرسمية” في المقابلة الثانية التي أجراها معه الإعلامي بيرس مورغان، تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهلّ يوسف منشوره على تطبيق “إكس” (تويتر سابقًا) بأسئلة مهّدت لدلالة السترة التي انتقى ارتداءها عشية مقابلته المنتظرة.. “هل تعكس (التراث) المكسيكي؟ لا السعودي، الفلسطيني، الأردني، الجزائري، المغربي، من شبه الجزيرة العربية؟”. ولفت إلى أنها هدية من “صديقة أردنية قدمتها لي عندما بدأت مشروعها التجاري”.
وكتب: “الأمر المذهل أنّ الأشخاص الذين تفصلهم مناطق بعيدة، سواء عاشوا في فلسطين، أو الصحراء العربية، أو السهول الأفريقية، أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة من دون علمهم”.
وتابع أنّ “الألوان، والتصاميم، والأنماط النابضة بالحياة، لطالما شكّلت قاسمًا مشتركًا بين هؤلاء الناس منذ آلاف السنين. ومردّ ذلك ربما إلى الارتباط الطبيعي مع الأرض. ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان، والدفء، والأقمشة المصنوعة بحب. ربما هذه هي الطريقة التي تواصلوا بها مع الأرض: بالألوان، والحب، والتاريخ، والذكريات، والجذور”.
وأشار إلى نوع الصناعة اليدوية المسخدمة لإنجاز السترة، أهي “تطريز، أم سيداو، أم قشقبية”؟ ثم أضاف: “هي (مستوحاة) منها جميعًا وليست أيّ منها. مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرّد ألوان. وأشجار الزيتون ليست مجرّد نباتات. إنها عائلة. وإذا اقتُلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجودًا هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتمِ إلى تلك العائلة أبدًا”.
واختار هذه السترة متنيًا للجميع أن ينعموا “بالحب، والانتماء، والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بأرض الوطن، والأرض، والجذور”.
وختم تغريدته بأنّ “أقل ما يمكنني فعله إخبار الناس عن صديقتي في الأردن. أنا متأكد من أنها سوف تكون مفاجأة سارة لها”.
مصدر الخبر | موقع بالعربية