عبدالعال يتحول من رئاسة البرلمان إلى عضو عادي.. هل تعد سابقة أولى؟
جاء عدم ترشح الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال الفصل التشريعي الحالي على رئاسة مجلس النواب؛ لتصبح السابقة التشريعية الثانية خلال العصر الحديث، وهي أن يتحول رئيس برلمان إلى عضو عادي؛ حيث كانت السابقة تخص النائب الدكتور صوفي أبوطالب الذي تولى رئاسة مجلس الشعب خلال شهر نوفمبر 1978، إضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وخلال تلك الفترة عاصر حادث اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، فتولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة، وذلك بناءً على كونه رئيسًا لمجلس الشعب؛ حيث إن الدستور المصري (دستور عام 1971) يقرر أن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسي في حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة.
وترك أبوطالب رئاسة البرلمان بعام 1983، لتولي رئاسة لجنة التعليم، ويستكمل الدكتور كامل ليلة رئاسة المجلس حتى انقضاء الفصل التشريعي في شهر يونيو 1984.
شهدت جلسة البرلمان، اليوم الثلاثاء، تلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، فضلًا عن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن دعوة الناخبين، وصولًا إلى إعلان النتائج النهائية لكل مرحلة، كما تشهد الجلسة أداء اليمين الدستورية، وتكون البداية لرئيس الجلسة، ويليه العضوان المساعدان، ثم باقي الأعضاء واحدًا تلو الآخر.
ويعقب ذلك إجراء انتخابات رئيس المجلس، ثم انتخاب الوكيلَين، وبعد إعلان النتائج، يتولى الرئيس المنتخب إدارة أعمال الجلسة ومباشرة دوره.
وتشهد جلسة يوم الأربعاء إعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية الـ25، وفتح الباب لتقديم الاقتراحات والاعتراضات كتابة.
أما الجلسة في اليوم الثالث، الخميس المقبل، فتشهد إعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية في صورتها النهائية، بعد دراسة الاقتراحات والاعتراضات المقدمة الأعضاء، لتبدأ بعد ذلك انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية، وفي الجلسة المسائية يوم الخميس يتم إعلان نتائج انتخابات مكاتب اللجان.
وجاء نص اليمين كالتالي:
“أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”.
حيث تم البدء بالنائبة فريدة الشوباشي أكبر الأعضاء سنًّا، وأعقبها نواب محافظة القاهرة.
مصدر الخبر | موقع مصراوى