في لقائهم الثاني بالنقيب العام.. مجلس جنوب الجيزة: نحن مع النقيب العام وإرادة الجمعية العمومية وندعمه فيما يقدمه لخدمة المحاماة
حضر عددٌ من أعضاء مجلس نقابة محامي جنوب الجيزة، أمس، للقاء نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، للمرة الثانية على التوالي وذلك في مكتبه بالنقابة العامة للمحامين، حيث كان الأستاذ النقيب العام قد التقى مجلس جنوب الجيزة كاملًا الأسبوع الماضي بحضور الأستاذ جمال عمر البغدادي نقيب الفرعية، لتقديم الخدمات للأساتذة المحامين أعضاء الجمعية العمومية بنقابة جنوب الجيزة.
وخلال اللقاء أكد أعضاء المجلس الفرعي، أن مجلس نقابة جنوب الجيزة بالإجماع ضد ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي حول سحب الثقة، وأن ما يروج له البعض المعروفة أهدافهم وتابعيتهم سابقة خطيرة في حق كل النقابات الفرعية، وفي حق كل النقباء الفرعيين، فسحب الثقة أمر مرفوض نهائيًا.
كما أكد أعضاء المجلس الفرعي أن مجلس نقابة جنوب الجيزة جميعًا يؤيد معالي النقيب العام، قائلين: “نحن مع النقيب العام ومع إرادة الجمعية العمومية، التي عبرت عنها في انتخابات النقابة العامة تعبيرًا واضحًا، ونحن نقف بجانبكم وندعمكم فلم نرى منكم إلا صلاحًا وإصلاحًا، ونسأل الله أن يعينكم فيما تخوضونه من حرب ضد الفساد التي كان قد تجذر في نقابة المحامين”.
وأشار أعضاء المجلس إلى أن مجلس نقابة جنوب الجيزة كاملًا برئاسة النقيب الفرعي في زيارته للنقيب العام الأستاذ رجائي عطية الأسبوع الماضي، في مكتبه بالنقابة العامة، ليعلنوا جميعًا دعمهم ومساندتهم لمن يعمل لصالح المحاماة والمحامين، ولا يجوز أن يكون المجلس منافقًا، فما حدث من زيارة للنقيب السابق كان بناء على دعوة واتصالات منه لأعضاء المجلس لحضور مأدبة أعدها في منزله.
من جانبه قال نقيب المحامين، إنه لم يحدث في تاريخ نقابة المحامين أن هناك نقيب لم ينجح ويفعل مثلما فعله النقيب السابق، مؤكدًا أنه لولا أن أحوال نقابة المحامين تردت للغاية ما قبل سيادته بأن يتقدم بأوراق ترشحه نقيبًا للمحامين، قائلًا:” كنت قد أخذت عهدًا منذ عام 2009 بأن لا أترشح نقيبًا، ولما رأيت ما رأيت من مطالبات من جميع السادة المحامين بِأن أتولى أمور النقابة لتردي وسوء الأحوال فقبلت بالترشح لكي أصلح من أمر النقابة وأعود بالمحاماة إلى سابق عهدها”.
وأشار الأستاذ النقيب العام إلى أنه واجه العديد من الصعوبات والعراقيل التي حاول البعض وضعها أمام النقيب والمجلس المنتخب، لكسر إرادة المحامين، لكن بفضل السادة المحامين الشرفاء استطاع تخطيها، مع ما مر على النقابة في الفترة الماضية من ظروف جائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أن هناك أشياء تستلزم وقفة المحامين جميعًا، وأولها دعم نقيبهم العام.
وتابع :”علينا كمحامين أن نميز بين من جلس في نقابة المحامين قرابة الربع قرن ليترك خلفه العديد من الأزمات والمشكلات والتردي الواضح لحالة المحامين والمحامين، وبين من جاء هدفه الإصلاح”.
مصدر الخبر | موقع اليوم السابع