إقبال كبير من المحامين على دورة الطب الشرعي والأدلة الجنائية
الأدلة الجنائية.. نظمت اللجنة الثقافية بالنقابة العامة للمحامين، برئاسة مقررها الأستاذ محمد كركاب، عضو مجلس النقابة العامة، وبالتعاون مع نقابة محامي شمال الجيزة، اليوم الإثنين، دورة تحت عنوان “الطب الشرعي والأدلة الجنائية، ودورها في اكتشاف الجريمة”.
وقال الأستاذ محمد كركاب عضو مجلس النقابة العامة، إن الدورة التي عقدت بنادي المحامين النهري بالعجوزة، شهدت إقبالا كبيرا من السادة المحامين، وحاضر فيها؛ الأستاذة الدكتورة رجاء محمد عبد المعبود ـ أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم ـ بكلية الطب جامعة أسيوط، والدكتور محمد صادق المحامي بالنقض.
وأضاف”كركاب” إنه تم منح شهادة اجتياز الدورة لكل المشاركين، كما تم تسليم المادة العلمية لتكون مرجعاً لهم، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم العديد من هذه الدورات خلال الفترة المقبلة.
الأدلة الجنائية
جدير بالذكر أن الدورة تعقد تحت إشراف الأستاذ عبد المجيد هارون، أمين صندوق النقابة العامة، ورعاية الأستاذ عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، وبحضور الأستاذ السيد جابر نقيب محامي شمال وبحضور.
والطب الشرعي هو تخصص طبي فرعي يركز على تحديد سبب الوفاة من خلال فحص الجثة تتم عملية التشريح من قبل الطبيب الشرعي، وعادة تتم هذه الحالات من خلال التحقيق في قضايا القانون الجنائي والقانون المدني. كما يطلب القاضي التحقيق الجنائي والطب الشرعي في كثير من الأحيان للتأكد من هوية الجثة.
نطاق الطب الشرعي
الطب الشرعي هو تطبيق الطب الشرعي. والطبيب الشرعي:
هو طبيب الذي أكمل التدريب في علم الأمراض التشريحي والذي تخصص في الطب الشرعي. وتختلف المتطلبات لتصبح «مؤهلاً» لتكون طبيباً شرعياً من بلد إلى آخر. بعض الاختلافات سيتم مناقشتها لاحقا.
ينفذ تشريح الجثة من قِبل الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. ويتضمن تقرير التشريح عدة آراء: – دراسة حالة الوفاة عن طريق الطب الشرعي أو الإصابة، أو المرض الذي يؤدي مباشرة إلى وفاة الشخص (وتسمى أيضا آلية الموت)، مثل إصابته بطلق ناري في الرأس، نزيف بسبب طعنة، الخنق برباط، احتشاء عضلة القلب الناتج عن مرض الشريان التاجي. و«حالة الوفاة»، والظروف المحيطة بسبب الوفاة، والتي في معظم الحالات القضائية تكون بسبب ما يلي:
قتل
حادث سير
وفاة طبيعية
انتحار
غير محدد.
يوفر التشريح أيضا فرصة لتحليل حالات أخرى مرتبطة بحالة الوفاة، مثل جمع الأدلة التتابعية أو تحديد هوية المتوفى. فحص وتوثيق الجروح والإصابات، سواء في تشريح الجثة، وأحيانا في عمليات الإعداد السريرية. جمع وفحص عينات الأنسجة تحت المجهر (علم الأنسجة) من أجل تحديد وجود أو عدم وجود مرض طبيعي، بالإضافة إلى النتائج المجهرية الأخرى مثل مادة الاسبست في الرئتين أو جزيئات البارود في جروح إصابات طلق النار. جمع وفحص تحليل السموم من أنسجة وسوائل الجسم لتحديد السبب الكيميائي لتعاطي جرعات زائدة أو التسمم المتعمد. ا لأطباء الشرعيين أيضا يعملون بشكل متواصل مع هيئات الطب الشرعي للتحقيق في وفاة مفاجئة وغير متوقعة، ومن ضمن الأمثلة لهذه الهيئات: الطب الشرعي أو ذا كورونر في (إنجلترا وويلز)، وبروكيرواتور فيسكال في (اسكتلندا)، والمحققون أو الفاحصون الطبيون أو كورونر أو ميديكال ايكسامنير في (الولايات المتحدة الأمريكية). – يقدم الأطباء الشرعيون شهادتهم في المحاكم في قضايا القانون المدني أو الجنائي.
أما في تشريح الجثة، فإن الطبيب الشرعي غالباً ما يساعد فني التشريح الجنائي (يتم تسميتهم أحيانا بالدينر في الولايات المتحدة).
الأطباء الشرعيين، يشار إليها مؤخراً (في المملكة المتحدة) باسم «فاحصين الطب الشرعي أو جراحين الشرطة»، وهم أطباء مدربين على الفحص وفقاً لقوانين الطب الشرعي، بالإضافة إلى توفير العلاج الطبي لضحايا الاعتداءات (بما في ذلك الاعتداء الجنسي) وسجناء مراكز الشرطة. الكثير من الأطباء الشرعيين في المملكة المتحدة هم أطباء مؤقتين، حيث أنهم أطباء أساسين في طب الأسرة أو أحد تخصصات الطب الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، في المملكة المتحدة، كونك خبير طب شرعي لا يستوجب عضوية في الكلية الملكية للطب الشرعي، حيث يسمح لجميع الأطباء والأطباء غير الشرعيين إجراء عمليات تشريح الطب الشرعي، وذلك ببساطة بسبب الصياغة الغامضة لـ «قانون الطب الشرعي» والتي تنص على أن كل «طبيب مؤهل» ومُسجّل في «المجلس الطبي العام» هو مؤهل ليكون طبيب شرعي.
مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين