نقابة المحامين

الأعضاء يدفعون فاتورة غير المشتغلين.. سامح عاشور: كارثة رقمية في جداول نقابة المحامين

صرح سامح عاشور المرشح لمقعد نقيب المحامين، بأن النقابة تعاني من كارثة رقمية في جداولها نتيجة الفارق الشاسع بين عدد الأعضاء والمحامين المشتغلين اشتغالًا فعليًا بالمحاماة والذين لا يتجاوزن 150 ألفا وإجمالي أعضاء النقابة.

وأشار «عاشور»، خلال لقاءات محامي حوش عيسى، الدلنجات، وإيتاي البارود، اليوم الأحد، إلى أن المحامين يدفعون فاتورة تواجد هؤلاء بأشكال عدة بينها الحالة الذهنية للمجتمع عن المحامي نتيجة اشتغال البعض بمهن أخرى، وكذا مشكلات مادية للنقابة.

وأكد أن نقابة المحامين يجب أن تتحكم في أعداد المقيدين فيها كما وكيفيا، كما أن المحاماة مهنة حرة قائمة على التوازن وقواعد السوق وإذا زاد العرض عن الطلب تقل قيمة المعروض، وهناك مناقصات على أتعاب المحامين والموكل يتحكم في أتعاب غالبية المحامين، مما يؤدي إلى انهيار المكاتب وانخفاض رواتب شباب المحامين.

وأشار إلى أنه تم استحدث أكاديمية المحاماة ضمن تعديلات قانون المحاماة عام 2019 والتي تهدف إلى التحكم في أعداد المقيدين ضمن جداول النقابة على أن يكون اجتياز الدراسة بها شرط للقيد، كما تعلم الراغبين للالتحاق بالنقابة آداب وتقاليد المهنة وأصول العمل بها لحمل رسالة المحاماة، وكذا تتضمن مراكز تدريب لتطوير المحامين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، كما تمنح دبلومة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، مشددًا على أنه لا بديل عن الأكاديمية ودورها.

وذكر «عاشور»، أن نقابة المحامين يجب أن تحمي أبنائها وتصنع جيلًا جديدًا من المحامين، فنحن نريد أن نقدم للشباب نقابة محترمة تحميه وتسانده، فالمحاماة رسالة دفاع عن الوطن وجزء منه، مشددًا على أهمية مشروع رقمنة النقابة الذي يتيح للمحامين الحصول على كافة الخدمات النقابية بشكل إلكتروني، وكذا الربط بين النقابة العامة والفرعيات، والنقابة الفرعية وجزئياتها.

 

مصدر الخبر | موقع صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى