البرازيل تمنح نائب رئيس مجلس الدولة وسام الاستحقاق لإسهاماته فى الأمن السيبرانى
البرازيل تمنح نائب رئيس مجلس الدولة وسام الاستحقاق لإسهاماته فى الأمن السيبرانى

في احتفالية رسمية بولاية بارايبا، كرّمت دولة البرازيل المستشار الدكتور محمد محمود شوقي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري،
بمنحه وسام الاستحقاق، أحد أرفع الأوسمة التي تُمنح لشخصيات وطنية أو دولية مدنية أو عسكرية قدمت خدمات استثنائية للإنسانية.
ويُعد الدكتور شوقي أول مصري وعربي يحصل على هذا الوسام الرفيع.
بدأت مراسم الاحتفاء بالدكتور شوقي باستقبال رسمي في المطار، حيث عزفت الموسيقى العسكرية تكريمًا له.
وفي 26 مارس 2025، أقيم حفل التكريم بكلية تدريب الشرطة، وشهد عزف النشيدين الوطنيين لمصر والبرازيل ورفع علمي البلدين،
في مشهد يعكس الاحترام والتقدير الدولي لمسيرته المهنية والإنسانية.
جاء هذا التكريم تقديرًا لدور الدكتور شوقي في مكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز الوعي العالمي بمخاطرها،
حيث نظّم أكثر من 150 مؤتمرًا دوليًا حول الأمن السيبراني، معظمها مجانًا، في دول مختلفة، منها مصر والبرازيل.
كما أسس عام 2006 جمعية غير هادفة للربح في باريس تضم محامين، وطلاب دراسات عليا، ومهندسي أمن معلومات،
وقانونيين لمساعدة ضحايا الجرائم السيبرانية بشكل تطوعي.
إسهامات الدكتور محمد محمود شوقي
لم تقتصر إسهاماته على ذلك، فقد ساعد جامعة نيلسون مانديلا بجنوب إفريقيا في إنشاء أول مركز بحثي لقانون الإنترنت،
في القارة الإفريقية لدعم الباحثين في هذا المجال، كما كان له دور بارز في إعداد اتفاقية الاتحاد الإفريقي للجرائم السيبرانية،
والتي تم تبنيها بالتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن الرقمي في القارة.
إلى جانب ذلك، ساهم الدكتور شوقي في تدريب المشرّعين الأفارقة على صياغة التشريعات الخاصة بالجرائم السيبرانية،
وقدم أكثر من 250 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، كما نشر أكثر من 40 دراسة علمية باللغات العربية،
والإنجليزية، والفرنسية، أثرت مجال التشريعات الرقمية عالميًا.
خلال الحفل، أشادت الحكومة البرازيلية بإسهامات الدكتور شوقي، معتبرة إياه نموذجًا للتعاون الدولي في مواجهة التحديات الرقمية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور شوقي عن اعتزازه بهذا الوسام، مؤكدًا أن هذا التكريم لا يمثل شخصه فقط،
بل يمثل مصر والعالم العربي في جهودهما لتعزيز الأمن السيبراني.
يشكل هذا الحدث علامة فارقة في العلاقات بين مصر والبرازيل، ويجسد الدور الريادي الذي تلعبه الكفاءات العربية في المحافل الدولية،
مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في المجال القانوني والتكنولوجي عالميًا.
مصدر الخبر | موقع اليوم السابع