«التصويت الإلكتروني» .. استراتيجية «النيابة الإدارية» للإشراف على انتخابات «برلمان الطلائع»
«التصويت الإلكتروني» .. استراتيجية «النيابة الإدارية» للإشراف على انتخابات «برلمان الطلائع»
تستعد حاليا هيئة النيابة الإدارية، للإشراف على انتخابات الهيئات الشبابية والرياضية، المقرر لها الفترة المقبلة، من خلال تطبيق تجربتها الرائدة في التصويت الإلكتروني، وذلك بعد النجاحات الكبرى التى حققتها الهيئة مؤخرا خلال الانتخابات التى قامت بالإشراف القضائي عليها، حيث تنطلق انتخابات برلمان الطلائع خلال نوفمبر المقبل.
وفي إطار هذه الاستعدادات نظمت اللجنة الدائمة للانتخابات بهيئة النيابة الإدارية، أمس اجتماعا لبحث سبل وضع استراتيجية للتحول الرقمي في انتخابات الهيئات الشبابية والرياضية، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية، وتحقيقاً لخطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة والتحول الرقمي، وتوجيهات المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وفي ضوء النجاح غير المسبوق لبرنامج التصويت الإلكتروني.
وحضر الاجتماع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس محمد عبد العظيم، مدير عام مشروعات البنية التحتية بوزارة التخطيط، والمستشار طارق أبوزيد، والمستشار علاء المهدي، وأحمد عفيفي، رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي ونظم المعلومات، وإيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني.
ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات برلمان الطلائع باستخدام برنامج التصويت الإلكتروني، بإشراف قضائي كامل من هيئة النيابة الإدارية.
من جانبه أكد المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي لهيئة النيابة الإدارية، أنه سبق للهيئة وحصلت على براءة اختراع برنامج «التصويت الإلكتروني للانتخابات»، وتم إيداعه كمصنف حاسب آلي بمكتب حقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITEDA)، كاشفا أن أبرز ما يميز استخدام برنامج التصويت الإلكتروني للانتخابات ما يلي:
1 – سهولة حصر الحضور والتأكد من اكتمال النصاب القانوني لفتح باب التصويت.
2 – إدارة عملية التصويت في أكثر من موقع في ذات الوقت بطريقة توفر سرعة تجميع وإصدار النتائج النهائية للأصوات الصحيحة بكل موقع، مما يوفر في الوقت والجهد.
3- منع عمليات التلاعب بالأصوات.
4 – ضمان سرية وسرعة ودقة عمليتي الاقتراع والفرز، والقدرة على رصد النتائج وإعلانها فور انتهاء عملية التصويت دون انتظار وصولها بالطرق التقليدية واليدوية من أماكن اللجان المختلفة.
5 – تحقيق معايير السلامة الصحية ومنع تكدس الناخبين في مكان واحد، من خلال تقليل المدد الزمنية اللازمة لعملية الاقتراع؛ مما يسهم في رفع نسب المشاركة ومنع التكدس في اللجان، ويحقق ضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية خاصة في أوقات انتشار الأمراض المعدية.
6 – التيسير على الناخب – ضعيف الإجادة للقراءة والكتابة – عبر تزويد البرنامج بصورة شخصية أو رمز انتخابي واضح للمرشح، يسهل على الناخب عملية الاقتراع.
7 – خفض تكلفة العملية الانتخابية من خلال تقليل الاعتمادية على الأوراق والعنصر البشري.
8 – القضاء على ظاهرة بطلان الأصوات من خلال قيام البرنامج بتنبيه الناخب لعدد من سيتم انتخابهم والمساعدة في التأكد من سلامة الصوت قبل إرساله إلى قاعدة البيانات المركزية، وهو ما تأتي معه نتيجة الانتخابات معبرة تعبيراً حقيقياً عن إرادة الناخبين.
9 – ضمان وجود نسخة إلكترونية احتياطية من بطاقات التصويت في حالة فقد البطاقات الأصلية أو تلفها.
10 – توفير الوقت والجهد البشري ودقة عمليات الاقتراع والفرز والرصد وإعداد البيانات والمحاضر الورقية الخاصة بالعملية الانتخابية.
وكانت اللجنة التنسيقية للانتخابات الإلكترونية، قد عقدت اجتماعا في المركز الأوليمبي بالمعادي، بحضور ممثلي وزارتي الشباب والرياضة والتخطيط، ومستشاري هيئة النيابة الإدارية، في إطار البروتوكول المبرم بينهم للوقوف على تنفيذ مشروع التحول الرقمي وانتهاء زمن التصويت الورقي في انتخابات الهيئات الشبابية والرياضية ونماذج محاكاة البرلمان والشيوخ التابعة للوزارة وتحت إشراف قضائي بعد التجربة الناجحة التي تم تنفيذها من قبل.
وأطلقت وزارة الشباب والرياضة الاستمارة الإلكترونية لتطبيقها في انتخابات محاكاة برلمان الطلائع (من سن 10 إلى 17 عاما) على مستوى الجمهورية، خلال الفترة المقبلة، بنفس لائحة وشروط الانتخابات البرلمانية.
وأوضحت الوزارة مميزات النظام، أنه عند تسجيل تاريخ الميلاد للعضو المتقدم يظهر إلكترونيا قبوله أو رفضه، ويجب أن يكون من أعضاء مراكز الشباب أو أي هيئة رياضية وكذلك من تلاميذ المعاهد الأزهرية أو طلبة المدارس بصورة الكارنيه.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم فتح باب الترشح 3 نوفمبر المقبل وحتى 3 ديسمبر، بعدها يتم مراجعة قاعدة البيانات للناخبين، ومن المقرر أن يصل إلى 50 ألف عضو وإعداد نسب التمثيل البرلماني مع تمثيل المرأة وذوي الهمم سواء في القائمة أو الفردي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أنّ الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تولي اهتمامًا بضرورة وأهمية التحول الرقمي في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ولمواكبة التطور التقني وتحقيق أعلى قدر من الشفافية والحيادية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتجه إلى التحول الرقمي في مختلف مشروعاتها وخدماتها في ضوء سياسة الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، وأصبح أحد أهم ركائز انطلاق الجمهورية الجديدة.
مصدر الخبر | موقع الاخبار المسائي