أكد منتصر الزيات، المرشح المستبعد من السباق الإنتخابي على مقعد نقيب المحامين، والذي تم رفض الشق المستعجل من دعواه أمام الإدارية العليا، ما يعني خروجه بصحبة سامح عاشور، النقيب الأسبق، من السباق الانتخابي، حسب آراء الخبراء، أنه كان ينوي الترشح لإصلاح الأحوال داخل النقابة والنهوض بها، وإعادتها لسابق عهدها كقلعة للحريات ومنبر من لا منبر له.
وأضاف «الزيات»: «استبعدت من الانتخابات بسبب قضية إهانة القضاء، الذي لم أهنه أبدا، فسبب الاستبعاد كان دفاعه عن المهنة، التي ما خاض الانتخابات إلا من أجلها، وأؤكد أني لا أندم على أي موقف اتخذته، وأتحمل كلفة أي موقف اتخذه، مؤكدا أنه في عام 2012، قال في قاعة عبدالعزيز فهمي، في دار القضاء العالي، إنهم شركاء للقضاة في تحقيق العدالة».
وطالب بإعادة التحام أعضاء الجمعية العمومية، نقابة المحامين، واختيار النقيب بموضوعية، بعيدا عن القبليات والعصبيات، مؤكدا أن وجود الولاءات للأشخاص تسبب فيما يجري من تدهور للنقابة، محذرا من «الشللية» و«البطانة» داخل النقابة، موجها الشكر للمؤيدين من أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدا أنهم حققوا خلال فترة المعركة الانتخابية، وأنهم مستمرون كحملة في العمل مع تغير الهدف، وهو الدفاع عن المهنة والنقابة والمحامين المحبوسين أو المعتدى عليهم.
مصدر الخبر | موقع المصري اليوم
