تشهد نقابة المحامين بشمال القليوبية حراكا انتخابيا واسعا قبيل الاستحقاق النقابي المرتقب، في ظل حضور قوي للجيل الشاب الذي يفرض نفسه هذا العام كرقم صعب في معادلة المنافسة.
ويرى مراقبون أن دخول دماء جديدة إلى مجلس النقابة القادم قد يشكل نقطة تحول مهمة نحو نقابة أكثر قدرة على مواكبة التحديات.
الشباب يزينون المشهد الانتخابي للمحامين شمال القليوبية
من جانبه يقول المرشح المحامي محمد عماد البكش، صاحب الرقم الانتخابي (6) على مقعد الشباب، أنه قرر دخول الانتخابات بطرح متجدد مؤكدا قدرته على التعبير عن طموحات المحامين الشباب وتحدياتهم.
ويشير البكش أنه يأمل فى إحداث نقلة نوعية داخل المجلس، إذ تقوم حملته على برنامج يستهدف رفع كفاءة التدريب، وتطوير العمل النقابي، وتعزيز التحول الرقمي، وهي ملفات ترى قطاعات واسعة من المحامين أنها تأخرت أكثر مما ينبغي.
وأكد عدد من المحامين أن الدفع بالوجوه الشابة لم يعد خيارا تكميليا، بل أصبح استحقاقا ضروريا لإعادة إنعاش العمل النقابي حيث يرى المحامي محمد طارق أن الجيل الجديد يمتلك أدوات تتناسب مع متطلبات العصر.
فيما يشير كريم خطاب إلى أن الرهان على الشباب هو رهان على مستقبل النقابة وتلفت المحامية مروة عبدالرافع إلى أن وجود طاقات شبابية في المجلس أصبح مطلبا استراتيجيا لضمان التوازن بين الخبرة والحيوية داخل سوق الخدمات القانونية.
وقالت إن الأوساط النقابية تتعامل مع الانتخابات المقبلة باعتبارها استحقاقا مصيريا يعيد ترتيب أولويات العمل النقابي فالتحديات تتزايد، من التطور التشريعي إلى الضغوط المهنية وتراجع جودة الخدمات، الأمر الذي يجعل وجود مجلس قوي وفعّال مطلبا عاما يعبّر عن تطلعات غالبية المحامين.
مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم