الهيئات القضائية

«الفتوى والتشريع» تؤيد حكم تحمل الأزهر نفقات أستاذ جامعي سافر لنشر الثقافة الإسلامية

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، برئاسة المستشار أسامة محرم، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إلى وجوب تنفيذ الحكم الصادر لصالح أستاذ جامعى بجامعة الأزهر، أُوفِد للتدريس ونشر الثقافة الإسلامية والعربية بدولة تشاد لمدة أربع سنوات، على أن يتحمل الأزهر راتبه ونفقات سفره، وكان الحكم قضي باحقيته في المعاملة المالية طيلة مدة ابتعاثه بالخارج.

صدرت الفتوى ردًا علي طلب الرأي القانونى، عندما أُوفِد استاذ جامعى للتدريس ونشر الثقافة الإسلامية والعربية بدولة تشاد لمدة أربع سنوات، على أن يتحمل الأزهر راتبه ونفقات سفره، ولجأ المذكور للقضاء عام ٢٠٠6، طالبًا الحكم بأحقيته في المعاملة المالية طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (579) لسنة 1992 عن مدة ابتعاثه بالخارج، مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية، وقضت المحكمة بأحقيته في معاملته ماليًّا طيلة مدة ابتعاثه بالخارج، طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (579) لسنة 1992، مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية، ثم أقيمت دعوى آخرى صدر حكم لصالحه وطعن الازهر عليها، فقضت المحكمة عام ٢٠١٨ بإلغاء الحكم الصادر لصالحه، والقضاء مجددًا بسقوط حق الأستاذ الجامعي في الفروق المالية بالتقادم الخمسي.

وثبت الفتوى، أن الحكم المُستطلع الرأي بشأنه – الصادر عن محكمة القضاء الإداري بأسيوط – أضحى باتًّا حائزًا قوة الأمر المقضي باعتباره قرينة قانونية جازمة بصحة ما قضى به، ومن ثم يتعين تنفيذه بالمدى الذي عينّه الحكم، وذلك بأن يُعامَل المعروضة حالته ماليًّا طيلة مدة ابتعاثه بالخارج طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (579) لسنة 1992 مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية.

 

مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى