المحاكمة الصورية الثانية بحقوق سوهاج تناقش قضايا القتل العاطفي
شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج فعاليات المحاكمة الصورية الثانية، والتي جسدها طلاب كلية الحقوق.
وتناولت أحداث قضايا القتل العاطفي، والتي انتشرت مؤخراً داخل المجتمع المصري، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رابح رتيب عميد الكلية، اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام المساعد نائباً عن محافظ الإقليم، والعميد أحمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة، الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة السابق، المستشار جمال أبو كريشة رئيس نادي القضاة بسوهاج، والمستشار محمد فوزي المستشار القانوني للجامعة، الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والمستشار محمود عبد الجابر رئيس فرع قضايا الدولة بسوهاج ولفيف من القيادات القضائية والسياسية، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك بالقاعة الكبرى للمؤتمرات بمقر الجامعة القديم.
وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى عبد الخالق بضيوف الجامعة لحضورهم واحدة من الفعاليات القوية التي تنظمها كلية الحقوق للعام الثاني على التوالي.
وأوضح أن الفعالية تهدف إلى تقديم نموذجاً تطبيقياً للمحاكم الحقيقية، والتي تبرهن علي مدى قوة الكلية التي واجهت الكثير من العقبات منذ نشأتها بداية من اللائحة مروراً بالمقر وأعضاء هيئة التدريس، لكنها استطاعت التغلب على كل ما واجهته في ظل قيادتها.
وحصلت على موافقة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات باستمرار الدراسة بها، على عكس عدد من مثيلاتها بالجامعات الأخرى، مشيداً بما جسده الطلاب خلال أحداث المحاكمة، والتي تعد تدريب عملي لهم على ممارسة الأدوار القانونية الوظيفية المختلفة بشكل احترافي.
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور عبدالناصر يس، أن هذه الفعالية تأتي في ضوء سعي إدارة الجامعة إلى تنمية مهارات طلاب كلية الحقوق وصقلها لبناء شخصيتهم وخبراتهم القانونية، والمساعدة في إزالة الرهبة لديهم لأروقة المحاكم بعد تخرجهم واندماجهم في الحياة العملية، إلى جانب التوعية بدوافع ونتائج جرائم القتل العاطفي.
وأعرب عن مدى سعادته لحضور مثل هذه الفعالية لهذه الكلية الوليدة، التي تفوقت هذا العام في حضورها ومشاركتها الفعالة في العديد من الأنشطة الطلابية بمختلف مجالاتها وحصولها على مراكز متقدمة على مستوى الكليات.
من جانبه أكد الدكتور رابح رتيب، أن الفعالية تنظم للمرة الثانية، وذلك في إطار حرصها على تسليط الضوء علي بعض المشكلات والقضايا، إيماناً منها بدور الكلية في نشر الوعي المجتمعي.
وأوضح أن الطلاب عايشوا خلال المحاكمة، الحدث وتقمص الشخصيات، القضائية المختلفة (قضاة وأعضاء نيابة عامة ودفاع)، والأدوار متدرجة، وفقاً لما هو معمول به في المحاكم العادية، الأمر الذي يكرِّس مفهوم علنية المحاكمة، مما يسهم في صقل مهاراتهم العلمية والعملية، ومحاولة ربط الدراسة الأكاديمية بالواقع التطبيقى والحياة العملية.
الجدير بالذكر أن الاحتفالية بدأت بالسلام الجمهوري، ثم آيات من الذكر الحكيم للقارئ إبراهيم السوهاجي، ثم عدد من الفقرات الغنائية الوطنية وتلاها أحداث المحاكمة.
مصدر الخبر | موقع الشروق