المحامي المتهم بالتحرش بفتاة فى الأتوبيس : ملابسها والبرفان أغروني
حصل “صدى البلد” على نص اعترافات المتهم بالتحرش بفتاة داخل وسيلة نقل عام (الأتوبيس)، والتي اعترف فيها بكامل تفاصيل الواقعة، وجاءت كالآتي:
قرر المتهم أنه يعمل محاميا، إلا أنه لا يحمل كارنيه نقابة المحامين في الوقت الحالي.
س/ ما تفصيلات إقرارك؟
ج/ اللي حصل إن أنا كنت راكب أتوبيس نقل عام رايح شيراتون، وكنت قاعد على الكنبة الخلفية جمب الشباك، وفي واحدة بنت جات قعدت على الكنبة برضه، وكان في حد راكب في وسطنا، وفي نص الطريق اللي كان راكب ما بينا نزل ومفضلش غيرى أنا والبنت، وهي كان لبسها مغري وملفت وحاطة ريحة برفان جامدة جدا، فبصيت ليها وابتسمت لقيتها بصتلي وابتسمت ابتسامة خفيفة، فأنا تمت استثارتي جنسياً وقمت بملامسة عضو حساس لدي من فوق الهدوم كده وحاولت ألاغيها لأني افتكرت إن أنا عاجبها برضو بس هي متجاوبتش معايا فسكت ومعملتش حاجة تاني وشوية وهي نزلت من الأتوبيس و لما روحت البيت لقيت فيديو نازلي على النت هي صورتهولي و مكنتش أعرفانها بتصورني وبعدين في ميكروباص من مباحث الزاوية الحمرا ومباحث النزهة جم البيت عندي وقبضوا عليا و جيت على النيابة النهاردة وهو ده اكل الي حصل.
س/ متى وأين حدث ذلك ؟
ج/ الكلام دا لما اتعرضت للبنت اللي في الفيديو حصل الخميس الي فات حوالي الساعة 1 مساء .
س/ ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر ؟
ج/ انا كنت رايح شيراتون كان في فرصة شغل كمستخلص جمركي رايح اقدم عليها و متجه لشيراتون ، ولما اتقبض عليا انا كنت في بيتي.
س/ من كان برفقتك آنذاك ؟
ج/ كان في ناس ركبة معايا الاتوبيس
س/ وما هي بيانات سالفي الذكر تحديدا؟
ج/ لا معرفش اسم حد فيهم أو أي بيانات حد فيهم.
س/ ما هي كيفية ارتكابك للواقعة محل التحقيق تحديداً؟
ح / انا لقيت البنت الي في الفيديو اللي حضرتك عرضته عليا جات قعدت على الكنبة في الاتوبيس جمبي وكان في حد راكب في وسطنا و في نص الطريق الي كان راكب ما بينا نزل و مفضلش غيرى انا وهي و هي كان لبسها مغري و ملفت و حاطة ريحة برفان جامدة جدا فبصيت ليها وابتسمت لقيتها بصتلي و ابتسمت ابتسامة خفيفة فأنا اتم استثارتي جنسيا وقمت بملامسة عضو حساس من فوق الهدوم كده وحاولت الاغيها واشاورلها أخد رقم تليفونها لاني افتكرت ان انا عاجبها برضو بس هي متجاوبتش معايا فسكت ومعملتش حاجة تاني.
س وهل تجاوبت معك المجنى عليها ؟
ح / لا هي في الأول خالص بس لما انا بصتلها و ضحكت هي ابتسمت ابتسامة خفيفة لكن بعد كده متجاوبتش معايا ولا ردت عليا أو كلمتني.
س / هل قمت بتجريد المجنى عليها من ملابسها حال ارتكابك الواقعة ؟
ج/ لا
س/ هل قمت بملامسة اية أجزاء حساسة أو موطن من مواطن عفة المجنى عليها /
ج / لا انا لم اقم بلمسها
س/ وما الذي دفعك للقيام بمثل تلك الأفعال التي قررت سلفا بارتكابها ؟
ج/ انا ضعفت و الشيطان لعب في دماغي لان لبسها كان مغري وملفت جدا و افتكرت اني عاجبها برضو لانها ابتسمت ليا في الأول.
س/ هل كنت تضمر في نفسك القيام بمثل هذه الافعال قبل اقدامك عليها ؟
ج/ لا دي لحظة شيطان لغب : دماغي لما شوفت البنت وكانت لابسة لبس مغري و ملفت جدا تم استثارتي جنسيا.
س/ ولماذا قمت بارتكاب هذه الأفعال والتعدى على المجنى عليها تحديداً دون غيرها ؟
ج/ لا انا معرفهاش أصلا هي لحظة شيطان وضعفت لما شفت ملابسها الملفتة والمغرية.
س/ وما هو قصدك من اتيانك هذه الأفعال السالف ذكرها تحديداً؟
ج / انا كان قصدي ألاغيها يمكن نتعرف.
إحالة المتهم (محامي ) إلى الجنايات
باشرت نيابة شرق القاهرة تحقيقاتها في الواقعة وانتهت إلى إحالة المتهم (محامي ) إلى الجنايات ووجهت له اتهامات التحرش جنسياً قولاً و فعلاً و إشارة بالمجنى عليها مريم .أ في مكان عام – أحد أتوبيسات النقل العام – بأن أتي تلميحات جنسية نحوها بشفتيه و قام بمداعبة عضو حساس
بمواجهتها وغازلها ثم أشار إليها بيده ليحصل على رقم هاتفها المحمول بقصد الحصول علي منفعة
ذات طبيعة جنسية .
وشهدت المجني عليها خلال التحقيقات انه حال استقلالها لاحدى وسائل النقل العام فوجئت بالمتهم ينظر اليها محدقاً وهو يداعب عضو حساس قائماً بعض شفتيه و مغازلتها بطريقة بها إيحاءات وتلميحات جنسية و أشار إليها بيده ليتحصل علي رقم هاتفها قاصداً من ذلك الحصول منها على منفعة جنسية فقامت بتصويره ثم توجهت لقسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
مصدر الخبر | موقع صدى البلد