الهيئات القضائية

المستشار الشربينى للمحكوم عليهم بقضية التمويل: اتكأتم على عصا الخذلان

قضت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، بالسجن المؤبد لـ 17 متهما، والمشدد 15 سنة لـ 7 متهمين فى القضية رقم 1552 لسنة 2018، حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ، لاتهامهم بتمويل الإرهاب.

كما عاقبت المحكمة عائشة الشاطر و3 آخرين بالمشدد 10 سنوات، والمشدد 5 سنوات لمتهمين اثنين، وبراءة متهم واحد، وقررت إدراج المحكوم عليهم والكيان التابعين له على قوائم الإرهاب.

وخلال الجلسة ألقى المستشار محمد السعيد الشربيني كلمة جاء فيها: الحمد لله على ألائه وقضائه وشكرا له على إنعامه وحسن بلائه.. وأقول في كلمات بئس المرء يبيع دينه ووطنيته بسبه لا زوال لها ويرتقي الى أغراض بسلم الزيف والخداع ولكن سنة الله قد صدقت في ارضه

وتابع المستشار “الشربينى”: الحمد له على منه ووسيع لطفه فقد تقطعت بهم الأسباب وليس ثمة كره إلا سوء العافية ودائرة العذاب هم رؤوس خراب اوسعهم الشيطان تسويلا فاستهدفتهم شهواتهم ظلما وتضليلا.. وزين لهم سوء أعمالهم حتى اخذهم الشطط مآخذ الهلاك والندامة غرهم حلم الله وستره فامتدت بالبغي حبالهم واستدركتهم في الهوان.

ووجه رئيس المحكمة للمتهم كلمة: كادت البلاد من شؤم ما اقترفه المجرمون من تلك الجماعات ان تكون نارا تظلي أو جمرا تشظى لولا ما كتبه الله لها من حروف الأمن ومسالك النجاة.. وأقوال لهؤلاء وهؤلاء من المجرمين الإرهابيين في كل مكان لقد اتكأتم على عصا الخذلان.

وأشارت المحكمة: المتهمون راحوا يذيعون أباطيل وأكاذيب تتجافى عنها الأسماع الطاهرة وتنكرها الطباع السوية ولم يكتفوا بذلك بل تواصلوا واستعانوا بفضائيات ووكالات ممولة التي تسعى للنيل من مصر المحروسة بعناية الله، فما زادوا من وراء ذلك إلا أن اشتعلت جمرة الحقد في صدورهم والحمد لله انها أتت عليهم فخر بنيانهم من القواعد فتلك عاقبت من اغناهم الشيطان فبغوا واستغنوا قوتهم فطغوا.

وفى نهاية الكلة قال المستشار محمد السعيد الشربينى: بفضل من الله وعطاء الصادقين المخلصين من أبنائها حفظ الله مصر قلعة آمنة مطمئنة تتوشح بالسلامة والسلام.. حفظ الله مصر يغمرها العدل والوئام ويسودها الأمن والأمان.

 

وجاء فى أمر الإحالة، أن المتهمين فى غضون الفترة ما بين 2014 وحتى 2021:

 

أولا: تولى المتهمان الأول والثانى قيادة فى جماعة إرهابية، الغرض منها العمل على تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولى الأول منصب الأمين العام لجماعة الإخوان وعضو مكتب إرشادها، وتولى الثانى مسئولية رابطة الإخوان المصريين خارج البلاد، وتدعو تلك الجماعة لتغير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها.

 

ثانيا: المتهمون من الثالث وحتى الأخير، انضموا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، وثالثا: المتهمون من العاشر وحتى الثالث عشر، والتاسع عشر، والسابع والعشرين والتاسع والعشرين، حازوا مطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويجا لأغراض تلك الجماعة.

 

رابعا: المتهمون من الأول وحتى التاسع والعشرين، أمدوا جماعة إرهابية بمعونات مالية، مع علمهم بأغراضها، وارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لإرهابيين بأن ذودوا أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بأموال ووسائل دعم معنوي.

 

خامسا: المتهمون من 11 وحتى 13 أيضا و31، استخدموا مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية، أيضا المتهمون من الحادية عشرة وحتى الثالث عشر وأيضا الحادى والثلاثين وهم مصريون، أذاعوا عمدا فى الداخل والخارج أخبارا وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد.

 

مصدر الخبر | موقع اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى