الهيئات القضائية

«النيابة الإدارية تحيل مسئولة بمستشفى طلخا المركزى لـ«المحاكمة التأديبية

«النيابة الإدارية تحيل مسئولة بمستشفى طلخا المركزى لـ«المحاكمة التأديبية

أحال المستشار عدلى جاد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، رئيسة قسم شؤون المرضى بمستشفى طلخا المركزى، للمحاكمة التأديبية، لقيامها باصطناع محرر رسمي منسوب صدوره لمستشفى طلخا المركزي، وتزوير بياناته، وتسهيل استعمال هذا المحرر المزور فى دعوى إثبات نسب.

كانت نيابة طلخا الإدارية، قد تلقت شكوى من أحد الأشخاص يتضرر فيها من قيام المختصين بمستشفى طلخا المركزى، بالتلاعب والتزوير فى تاريخ ولادة طفلة من زوجة شقيقه المتوفي، والتي تم تنفيذ حكم الإعدام فيها بتهمة قتل زوجها «شقيق الشاكي»، عمداً مع سبق الإصرار عن طريق جواهر مسمومة؛ حيث قام المختصين داخل المستشفى بإصدار إفادة مضمونها أن الأم دخلت المستشفى وأجرت عملية ولادة قيصرية لولادة الطفلة بتاريخ ٢/ ٦ /٢٠١٥، في حين أن تاريخ ولادة الطفلة الفعلي بنفس المستشفى كان يوم ٢٠/ ١٠/ ٢٠١٥، أي بعد ذلك التاريخ بما يزيد على أربعة اشهر، وأن شقيقه كان قد تم قتله على يد زوجته بتاريخ ١٥ / ٤ / ٢٠١٥، وهو الأمر الذى دفع الشاكي -شقيق الزوج المقتول- للشك في نسب الطفلة، وإقامة دعوى إنكار نسب فى إبريل ٢٠٢١، إلا أن جدة الطفلة من ناحية الأم تقدمت هى الأخرى بتاريخ ١٧ / ٥/ ٢٠٢١، بدعوى مقابلة لإثبات نسب الطفلة للمجني عليه المقتول -شقيق الشاكي- وادَّعت فيها ولادة الطفلة بتاريخ ٢/ ٦ /٢٠١٥، وتحصلت من المستشفى على إفادة مزورة بهذا المضمون قدمتها للمحكمة المختصة بنظر دعوى إثبات النسب، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

وكشفت التحقيقات التي باشرها مصطفى غانم، وكيل النيابة، بإشراف المستشارة خلود الطوخي، مدير النيابة، أن رئيسة قسم شؤون المرضى بالمستشفى، قد اصطنعت إفادة منسوب صدورها للمستشفى، أثبتت فيها بيانات تؤكد أن «والدة الطفلة»، قد دخلت المستشفى بتاريخ ٢/ ٦ / ٢٠١٥، وأجرت عملية ولادة قيصرية، على خلاف الحقيقة، حيث إن المريضة كانت قد دخلت بالفعل المستشفى بهذا التاريخ ولكن لإجراء فحص بالأشعة فقط وخرجت في نفس اليوم حيث تمت إعادتها إلى السجن لكونها كانت محبوسة إحتياطيًا على ذمة القضية آنذاك، وعادت للمستشفى عقب ذلك بتاريخ ٢٠/ ١٠/ ٢٠١٥، لإجراء ولادة طبيعية أسفرت عن إنجاب طفلة، وأن المتهمة -رئيسة قسم المرضى- قامت بتزوير توقيع الطبيب المعالج على ذات المحرر بالرغم من إحالته للمعاش بتاريخ سابق على تحرير الخطاب، مما كان من شأنه استعمال هذا المحرر المزور فى دعوى إثبات النسب المقامة من جدة الطفلة من ناحية الأم ضد شقيق المجني عليه «الشاكي».

 

مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى