Table of Contents
بعد إطفاء ألسنة اللهب، وبعد ساعات طويلة من المواجهة بين النار وخراطيم الإطفاء، دخل المحقّقون إلى المشهد المحترق،
حيث رائحة البلاستيك المشتعل لا تزال تتصاعد من بين الركام، وأرضية المصنع الكائن بمدينة 6 أكتوبر،
تشهد على ليلٍ طويل اشتعل فيه كل شئ.
سبب حريق المصنع في مدينة 6 أكتوبر
النيابة العامة في مدينة 6 أكتوبر لم تنتظر طويلًا، بعد تلقّيها تقارير أولية من قوات الحماية المدنية،
أصدرت قرارًا فوريًا بختم المصنع بالشمع الأحمر، إلى حين الانتهاء من التحقيقات الكاملة وتحديد المسؤوليات.
خبراء الأدلة الجنائية دعوا إلى الموقع صباحًا، ومعهم بدأت المعاينة التقنية، التي تشمل رفع آثار الحريق،
تحديد نقطة بداية الاشتعال، وفحص بقايا الخامات والتمديدات الكهربائية،
للوقوف على طبيعة المواد المخزّنة وما إذا كانت مطابقة للمواصفات.
إجراءات النيابة بعد حريق مصنع البلاستيك في 6 أكتوبر
في السياق، قرّرت النيابة العامة طلب تفريغ كامل لكاميرات المراقبة داخل المصنع ومحيطه،
على أن يسلَّم التقرير خلال 48 ساعة، تمهيدًا لمطابقة المشاهد مع إفادات الشهود والعمال.
الاستماع إلى مسؤولي المصنع بدأ، وطلبت النيابة مراجعة سجلّات السلامة والصيانة والتراخيص، بالإضافة إلى عقود التأمين ضد الحريق،
للتحقّق مما إذا كانت الإجراءات المتّبعة داخل المصنع تستوفي الحدّ الأدنى من معايير الأمان.
هل هناك شبهة جنائية في حريق أكتوبر؟
مصدر قضائي أكّد لـ«المصري اليوم» أن «أي تقصير أو إهمال في شروط التخزين أو السلامة المهنية سيحاسَب وفقًا للقانون»،
مشيرًا إلى أن النيابة لا تستبعد أي فرضية، بما فيها وجود شبهة جنائية.
وفي انتظار ما ستكشفه التحقيقات، طلبت النيابة إعداد حصر كامل للخسائر المادية، على أن يشمل تدمير المعدات،
الخسائر في المخزون، والتأثيرات على المنشآت المجاورة.
قرار آخر صدر بحظر دخول أي شخص غير مخوّل إلى موقع الحريق، باستثناء الفرق الفنية،
تفاديًا لعبثٍ محتمل أو ضياع أدلة مادية يمكن أن تغيّر مجرى التحقيق.
وفي انتظار ما ستكشفه التحقيقات، طلبت النيابة إعداد حصر كامل للخسائر المادية، على أن يشمل تدمير المعدات،
الخسائر في المخزون، والتأثيرات على المنشآت المجاورة.
قرار آخر صدر بحظر دخول أي شخص غير مخوّل إلى موقع الحريق، باستثناء الفرق الفنية،
تفاديًا لعبثٍ محتمل أو ضياع أدلة مادية يمكن أن تغيّر مجرى التحقيق.
\
مصدر الخبر | موقع المصري اليوم