«ثورة في رجل».. شباب المحامين يهدون النقيب العام فيلمًا تسجيليًا
نشر فريق برنامج «فارس» الثقافي، المكون من شباب المحامين، فيديو بعنوان «ثورة في رجل»، حول جهود وإنجازات نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية؛ اعترافًا منهم بالدور البارز الذي يقوم به تجاه المحاماة والمحامين، فهو فارس الكلمة والعدالة، ورمز من رموز المحاماة.
وعبر الفيديو عن اعتزازهم بالجهود التي يبذلها النقيب العام لخدمة المحامين ورفع شأن المحاماة، وعن سعادتهم بالإنجازات التي تحققت على أرض الواقع منذ توليه زمام الأمور في نقابة المحامين في مارس 2020.
وقال مؤسس فريق برنامج «فارس» الثقافي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن نقولها ونعيدها ونتباهى بها أمام العالم أننا كمحامين؛ نفخر بانتسابنا لمعهدٍ به أسلافنا صانعو مجد الأمة و تاريخها الحديث، فصنعوا المجد عندما بادر أعلام الحزب الوطني القديم و حزب الأمة وهم مصطفي كامل باشا المحامي – رئيس الحزب الأول- و أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد – أبرز أضلاع الحزب الثاني- بالمطالبة بصنع أول دستور مصري الذي كان على رأس أولويات الحركة الوطنية المجيدة التي كان لواء القيادة فيها هم المحامون، وكان زعيمها هو المحامي “سعد باشا زغلول”. تلك الحركة التي كان نتاجها ثورة ١٩١٩ التي طورت وغيرت شكل الحياة السياسية في مصر والأمة العربية.
وأضاف: «صنعوه عندما بادر شيخ المحامين المقاتل الجسور “مصطفي مرعي” بشجاعة لم تكن عند سواه باستجواب الملك فاروق عما حاق بالبلاد من فساد وإفساد تجسد ذروته في جرائم الأسلحة الفاسدة التي خانت الجيش المصري في حرب فلسطين وكان ذلك الاستجواب بداية النهاية للعرش والحكم الملكي في مصر».
وأكد: «كان لنا أسلافٌ على قدر أمّتهم وعلى قدر الأحداث، ودائما نسأل أنفسنا لماذا كانوا عظامًا؟، كلٌ منا سيجيب على نفسه بأنهم كانوا يملكون ما يجب أن يملكه أي محامي من خُلق، شجاعة، عزة، قوة، أدب، علم، ثقافة، نزاهة، ضمير.. وأخيرًا وليس آخرًا العزيمة… العزيمة لصنع ذلك المجد والدفاع عن حقوق تلك الأمة».
وتابع: «اليوم.. أنعم الله علينا بأن يوجد بيننا “فارس” من جيل العظماء الذي أسلفت بيانه، لديه ما لديهم ويملك ما يميزهم، شاء المولى بنظرة عطفٍ منه لنا وفضلٍ من جوده؛ أن يُوَلِّي هذا “الفارس” لواء قيادتنا بعد عدد سنين لا يعلمها إلا هو من الخراب والدمار والذل والمهانة والسرقة والنهب والعذاب وكانت تلك السنون كافية لإبادة ما صنعه أسلافنا من مجد وشرف، ليكون منقذًا لما تحمله المحاماة من عزة وما يحمله المحامون من رسالة».
وأردف: «وعلى غرار كل شجرة مثمرة كان لابد من وجود ذوي القلوب السوداء الذين يقذفونها بكل سوء ولكن ما لا يدركونه أنه لن تتأثر تلك الشجرة، وستظل شامخة مزهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء يحاوطها (يحاوطهُ) محبيها (محبيه) في كل وقت وحين، وبكل بساطة وتواضع أضع بين أيديكم هذه الملحمة؛ التي تعبر وتصف وتُذَكِّر وترد، وتعبر عن مدى حب هذا الإنسان الرائع لمهنته، وتصف كم يحمل في قلبه من عشق لها، وتُذَكِّر القاصي والداني ماذا فعل ومن قاتل وكم جاهد لرفعة شأن المحاماة ولحفظ كرامة المحامين وما زال يقاتل».
وأكمل: «ترد على افتراءات وإشاعات ومحاولات (سابقة وحالية ومستقبلية) ذوي القلوب السوداء البائسة لأن يعيدوا المحاماة إلى قاع المستنقع الذي يعيشون فيه ويحاولون (فاشلين، خائبين) أن يثيروا الغبار على السماء وسيفاجئون أنهم يثيرونه على أنفسهم، أيها المحامون الأحرار انشروا هذه الملحمة كالنار في الهشيم في كل حدب وصوب أعلنوها مدوية أن المحاماة لن تعود ذليلة، وأعينوا وأحموا وساندوا نقيبنا وأستاذنا ومعلمنا وفقيهنا وقدوتنا والتفوا حوله وحول مهنتكم؛ حتى تعود… حتى تعود…. حتى تعود كما كانت ونعود كما كنا لأنه هذا هو ما يحلم به ويسعى ويقاتل من أجله لآخر نفس فيه، إليك أستاذي ومعلمي وقدوتي… إليك إيها الفارس رجائي عطية».
مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين