قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق، إن مجلس نقابة المحامين الذي كان يترأسه خلال الفترة التي سبقت عام 2011 وما بعدها ضم قيادات كبيرة من جماعة الإخوان من بينهم «أحمد سيف الإسلام حسن البنا» أمينا عامًا للنقابة و«محمد طوسون» أمين صندوق النقابة و«حازم أبو إسماعيل» الذي كان عضوًا بمجلس النقابة، موضحًا أن تواجد هذا العدد داخل النقابة بمثابة مجموعة من الألغام.
وأضاف “عاشور” في حواره لبرنامج “مساء دي إم سي” على فضائية “دي إم سي” اليوم الاثنين، أن نقابة المحامين شهدت صراعًا للاستحواذ عليها من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كان هناك عنف الهدف منه الاستحواذ على جميع النقابات بالدولة المصرية، مشيرًا إلى إضطرارهم للتعامل مع مواجهات بها شئ من العنف ولكنه لم يخرج عن الحد المقبول في هذا الوقت.
وتابع، أن المرحلة السياسية المتعلقة بنظام حكم الإخوان بعد عام 2011 مختلفة عما شهدته نقابة المحامين في أنه لا يجوز السماح لهم بالتوغل والسيطرة على حكم مصر أو التهاون في أعمال العنف، قائلًا “ما كان يفعله الإخوان داخل نقابة المحامين خلال هذه الفترة لم يكن من الجائز تقبله أو التسليم به على مستوى الوطن”.
وأردف، عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق، أن نقابة المحامين منظومة وطنية وصوت الشعب والتطور الذى حدث داخل الساحة المصرية ولها حضور على المستوى المهنى والسياسى والشعبي، لأن المحامى مرتبط مع الشعب فى التعامل مع المواطنين والقضاة.
وأشار إلى أن 30 يونيو نموذج للثورة السلمية، وأن شعور المواطنين بحماية الجيش للثورة، دفعهم للمشاركة فيها، قائلًا: “الشعب المصري من أسقط “مرسي”.. و30 يونيو ثورة شعبية حماها الجيش”.
مصدر الخبر | موقع مصراوي
