غدا.. «جنايات شبرا الخيمة» تستمع لمرافعة النيابة العامة في قضية «الدارك ويب»

تستمع محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الأولى بالقليوبية غدًا الثلاثاء إلى مرافعة النيابة في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة على يد متهمين اثنين والمعروفة إعلامياً بـ قضية «الدارك ويب»، وقيامهما بتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، كما قدمت النيابة لهيئة المحكمة في جلستها السابقة حافظة مستندات تضم تصويراً جنائياً بالقضية بشبرا الخيمة.

تعقد جلسة المحكمة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين محمد عبدالواحد السيد عبده بحيري، ووليد أبوالمعاطي محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة السر إيهاب سليمان.

وقررت المحكمة في جلسة الأحد الماضي تأجيل نظر القضية لجلسة غداً الثلاثاء لسماع مرافعة النيابة بالقضية ولضم الأوراق التي قدمتها النيابة العامة بالقضية، وتمكين دفاع المتهم الثاني الجديد من الاطلاع على الأوراق بالقضية.

وشهدت جلسة أمس الأحد تقدم محامي المتهم الثاني بطلب لهيئة المحكمة، يطلب فيه زيارة والد المتهم لرؤية نجله، وأذنت المحكمة له بتقديم طلب للنظر فيه حيث أشارت المحكمة إلى أن تلك الطلبات لها ضوابط ولوائح للموافقة عليها.

وتضمن أمر الإحالة في القضية أن النيابة العامة تتهم كلاً من «طارق أنور عبدالمتجلي» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين محمد على محمد الزيات» 15 سنة، طالب، لأنهما في يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلاً جاوزت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشرة عامًا ميلادياً، أن المتهم الأول قتل عمداً مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد محمد سعد محمد»، وبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه، وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة وأعد لذلك الغرض «عقاقير طبية وحزاماً من الجلد» وتوجه إلى مكان وجوده بمقهى واستدرجه غدراً إلى بيته، حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، وعندما غاب عن وعيه، قام بخنقه بالحزام حوزته ولم يتركه إلا جثة هامدة.

وأضاف أمر الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه بأن أوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، وتوجه معه المجني عليه بناءً على تلك الوسيلة والحيلة.

وأحرز المتهم سلاحاً أبيض «سكين» وأدوات مما تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص عبارة عن مشرط وحزام من الجلد دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي، وتحايل إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة، وقد وقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

مصدر الخبر | موقع المصري اليوم