مستند.. رئيس اتحاد المحامين العرب يوجه رسالة للنقباء العرب والأمين العام للاتحاد
وجه نقيب المحامين – رئيس اتحاد المحامين العرب الأستاذ رجائي عطية، رسالة إلى الزملاء نقباء النقابات العربية أعضاء الاتحاد، والأمين العام للاتحاد الأستاذ ناصر الكريوين، جاء نصها كالآتي:
السادة الأساتذة الزملاء نقباء النقابات العربية أعضاء الاتحاد المحترمون
الأستاذ ناصر حمود الكريوين أمين عام الاتحاد
أتقدم إليكم بتحية الحق والعروبة، تحية السلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبعد ,,,
تعلمون سيادتكم أن نقابة مصر اعترضت ولا تزال على الإجراءات الغير مشروعة التي اتخذت من البعض في نوفمبر الماضي، في لقاء على البعد لم توجه عنه دعوة من الأمين العام للاتحاد ولم تخطر به نقابة مصر ليتيسر اتخاذ الإجراء غير المشروع من وراء ظهرها؛ وليس يفوت أن الستة الذين بوئوا مقاعد لمصر لم ترشحهم نقابة مصر ولم توافق عليهم، بل هم يعادون نقيب ونقابة مصر؛ كما لم يتم فتح باب الترشيح لمصر ولغير مصر طبقا للأصول ليجري التنافس بين مرشحين في اجتماع قانوني تُكفل فيه القواعد المرعية؛ وتم ذلك كله مجاملة غير مقبولة لمن لم تعد له صفة عن نقابة مصر.
كذلك فإن الدعوة للقاء دمشق الحبيبة في سوريا الحبيبة؛ لم تتم بدورها طبقًا للقواعد ومن أمين عام الاتحاد الغير جائز عزله إلاَّ بتصويت حر في اجتماع مشروع بدعوة صحيحة.
هذا الاجتماع الذي لم نبلغ به إلاَّ مساء أمس ١٥ يونيو حزيران الجاري، ومن ورائه ووراء إلغاء دعوة مصر سلفًا للاجتماع بشرم الشيخ في ديسمبر 2020، من لا صفة له لتمثيل نقابة مصر، والذي لا يشغله إلاَّ أغراضه الشخصية وسعيه للزج بآخرين مَنْ اتباعه انتهت مدتهم أو بديل لمتوفي لعضوية الاتحاد.
جئتكم أحمل على كتفي ثلاثةً وثمانين عامًا؛ وخبرة عريضة كخبراتكم جميعًا؛ وقلبًا مليئًا بالصفاء، ورغبةً خالصةً للتعاون معكم لينهض الاتحاد بمهامه المتزايدة بتزايد المؤامرات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية على العالم العربي، وعلى سوريا الحبيبة، وعلى القدس الشريفة التي في أعماقنا جميعًا؛ وفلسطين بعامة والقدس والضفة الغربية وغزة بخاصة، فضلا عن المحاولة الفجة الأمريكية الإسرائيلية لابتلاع الجولان السورية؛ إلى غير ذلك من التعديات المتزايدة على بلادنا العربية جميعًا.
مخلصًا أتمنى أن أنضم إليكم للتعاون معكم بإخلاص تام وقلب مفتوح.
ولا أظنكم تقبلون لي ولنقابة مصر قبول الضيم وفرض اللامشروعية عليهما كرهًا، ومن ثم أجدني مضطرًا لإخطاركم باعتذار مصر ــ كارهةً ــ عن عدم حضور الاجتماع، كما أنها لا توافق بل وتعترض بقوة على التجديد لأحدٍ ممن انتهت عضويتهم في الاتحاد، ولن تقر أي أجراء يفرض عليها كرهًا!
ويقيني أنه في حكمتكم وخبرتكم ما يكفي وزيادة لإخراجنا من هذا المأزق الخطير الذي ينسف الاتحاد من داخله، والذي فرضه علينا البعض!!!
أهيب بكم أن تنقذوا الاتحاد، وألاَّ تضطروا نقابة مصر لتجميد عضويتها في الاتحاد، وستضطر أن تفعل إذا لم تصحح الأوضاع، وتُعلى الشرعية، ويُرَد لها اعتبارها، وأنتم أهل لذلك وقادرون على التصحيح، ونحن على ثقة كاملة أنكم ستتحدثون بما يجب ويليق عن مصر وعن نقابة مصر في غيابهما الاضطراري عن اللقاء معكم في دمشق الحبيبة.
وتفضلوا جميعًا بقبول وافر الاحترام والتقدير،،،
١٦ يونيو / حزيران ٢٠٢١
رجائي عطية
نقيب المحامين المصريين
رئيس اتحاد المحامين العرب
القدس عاصمة فلسطين حرة من النهر إلى البحر
عاشت الأمة العربية بشعوبها الحرة
مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين