نقابة المحامين تعقد جلسة حلف اليمين القانونية لـ 12 نقابة فرعية| صور
عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم الأربعاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد لنقابات: «جنوب القاهرة ـ شمال القاهرة ـ القاهرة الجديدة ـ حلوان ـ الجيزة – 6 أكتوبر– بنها – شبرا الخيمة ـ شمال الشرقية ـ جنوب الشرقية – شمال البحيرة ـ جنوب البحيرة »، بقاعة اتحاد عمال مصر، برئاسة الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين.
بدأت جلسة حلف اليمين بالوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، وشدد الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، في البداية على أهمية جلسة حلف اليمين القانونية للمحامي، والتي يقوم خلالها بآداء قسم المحاماة الذي يمكنه من الانضمام إلى جداول الجمعية العمومية للمحامين.
وقال الأمين العام لنقابة المحامين، إن مرحلة ما بعد حلف اليمين القانونية، تحتاج إلى ضوابط معينة يجب أن يلتزم بها المحامي، والتي حددها قانون المحاماة، مشيرًا إلى أن المحاماة أسمى رسالة في الوجود والمحامي من أعظم الشخصيات.
وأوضح «الجمال»، أن بعد أداء قسم المحاماة يستحق كل واحدٍ منكم أن يطلق عليه لقب أستاذ وأستاذة، منوهًا إلى أن بعد حلف اليمين سيطبق قانون المحاماة عليكم باعتباركم محامين، وسيكون كل فرد منكم مسئول مسئولية كاملة أمام الجهات التي يتعامل معها كمحامي.
وأكد أن كل مؤسسات الدولة تشتمل على إدارة قانونية مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة تخص القانون، مشددًا على ضرورة الالتزام بالضوابط والمعايير التي تحافظ على مكانة المحامي في تلك المؤسسات.
وأشار «الجمال» إلى أن المحامي له دور كبير، فهو مسئول عن كل ما هو مؤثر وجوهري يتعلق بالعدالة، متابعًا:« المحامي مسئول مسئولية كاملة عن حرية الناس، فهو الموكل من قبل القانون للدفاع عنهم، فهذا يدل على عظم مكانة المحامي في المجتمع».
وتحدث الأستاذ حسين الجمال عن المحاماة قائلا:” أعظم رسالة في الكون، وهي ليست مجرد عمل يؤديه المحامي فقط يتصل بالقانون بل تتعلق بواقع المجتمع وشتى جوانبه، فالمحامي هو من يحدد الوصف القانوني للواقعة التي تنظرها المحكمة، ويعتمد في ذلك على ما اكتسبه من علم ومعارف تجعله قادرا على البيان والارتجال وإقناع هيئة المحكمة، وزعزة عقيدتهم”.
وطالب الأمين العام، من المحامين الجدد بضرورة الاهتمام بالثقافة والعلم، وأن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.
مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين