fbpx
الهيئات القضائية

3 مشاهد بقضية محامي كرداسة.. أبرزها ممثلة النيابة ومشادة كلامية

شهدت جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات وشهرته «محمد خيرية»، بقتل المجني عليه بنداري حمدي المعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة»، 3 مشاهد حدثت أثناء المحاكمة، كان أبرزها ممثلة النيابة العامة، ومشادة كلامية حدثت بين الجاني وأسرة ضحيته، وآخرها حكم بالإعدام شنقًا.

وخلال السطور الآتية، نرصد المشاهد الثلاثة التي حدثت أثناء محاكمته:

المشهد الأول:
كان في أولى جلسات محاكمة المتهم الذي ظهر غير مبال لما اقترفه من جُرم، وقف داخل القفص الحديدي يتفحص بعينه كل الموجودين في قاعة المحاكمة، وبعدها تقدم دفاع المجني عليه بنداري حمدي محامي كرداسة بمرافعة، طالب فيها بالقصاص من الجاني.

وطلبت النيابة العامة، بعد تلاوة أمر إحالة القضية توقيع أقصي عقوبة على المتهم حسب المواد الواردة في أمر إحالته.

وطلبت أسرة المجني عليه بنداري حمدي المعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة»، من هيئة المحكمة التحدث فسمح لهم، ليدخلوا في نوبة بكاء على نجلهم الذين فقدوه، وألقوا كلمات مؤثرة على مسامع الجميع، بأنه بعد مصرع الضحية بـ10 أيام رُزق بمولود، مطالبين بحقه من أجل طفله الذي لم يراه.

المشهد الثاني:
وكانت شهدت الجلسة الثانية من محاكمة المتهم بقتل محامي كرداسة، حدث لأول مرة في تاريخ القضاء المصري وهو إعتلاء ممثلة من النيابة العامة «سيدة»، والتي قدمت خلال مرافعتها بأنها تترافع عن مهنة المحاماة التي هي جزء لا يتجزأ من العدالة.

وأضافت ممثلة النيابة العامة، خلال مرافعتها التي كانت حدثًا لأول مرة يشهده القضاء المصري، بأنها الجميع وقف في هذا المكان إخلاصًا لله، وأن «من قتل يقتل ولو بعد حين»، وهذا ما نراه في حال المتهم الماثل أمامنا اليوم.

وتابعت، أن المتهم رجل ماهر في صيد الحيوانات والطيور، وأنه لا يعرف غير لغة القتل أشبه بحيوانات الغالبة المفترسة،فضلًا عن اختياره قتل محاميًا غادرًا منتقما متشفيا ظنا منه أنه اتفق مع خصومه، كما أن له أكثر من قضية سابقة ومتنوعة وعليه أحكام وهارب من العدالة فقد وقفنا اليوم للدفاع عن مهنة المحاماة.

وانتهت حينها الجلسة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم الأحد 12 مارس للنطق بالحكم عليه بعد ورود رأي المفتي.

المشهد الثالث:
حضرت أسرة المجني عليه جلسة اليوم الأحد، للنطق بالحكم على المتهم بقتل نجلهم بنداري حمدي المعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة»، وحدثت بينهما وبين الجاني مشادة كلامية أثناء نظر الجلسة، وبعدها أمر رئيس المحكمة بإيداعه الحجز لحين النطق بالحكم عليه.

وبعد نظر الجلسة داخل المداولة اعتلي رئيس المحكمة المنصة وأصدر حكمه على المتهم بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار في إعدامه، وهو ما قابله الجاني بلا مبالاة، وعلى الجانب الآخر اعترت الفرحة أسرة المجني عليه، مؤكدين أنهم بعد سماع الحكم سيأخذون واجب العزاء في نجلهم.

 

مصدر الخبر | موقع الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock