مجلس النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون التخطيط العام للدولة
وافق مجلس النواب في جلسته العامة اليوم مبدئيا علي مشروع قانون التخطيط العام للدولة . ووفقا لتقرير اللجنة المشتركة بمجلس النواب فإن مشروع القانون يرتكز على عدد من المبادئ والأسس الرئيسية أهمها:
-الحرص على النهج التشاركي في عملية التخطيط بإشراف كافة الأطراف، أو من نطلق عليهم المثلث الذهبي للتنمية (الحكومة – القطاع الخاص – المجتمع المدني).
-التخطيط المبني على الأدلة، سواء بربط عملية التخطيط بقواعد البيانات مثل قاعدة بيانات المواليد والوفيات، وكذلك رصد الفجوات التنموية الموجودة في القرى والمحافظات، وتوجيه الاستثمارات لمعالجة هذه الفجوات والاختلالات.
– دعم الإطار المؤسسي لعملية التخطيط والمتابعة، وبدأ ذلك بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1146 لسنة 2018 باستحداث وتطوير ستة تقسيمات تنظيمية بجميع وحدات الجهاز الإداري للدولة، من بينها وحدة التخطيط الإستراتيجي والسياسات
– حوكمة عملية التخطيط، سواء للجهات أو للبرامج والمشروعات الجاري تنفيذها.
وضع صيغة أو معادلة تمويلية عادلة لتوزيع الاستثمارات، تم إعدادها بالتنسيق والتعاون مع الوزارات المعنية وشركاء التنمية المحليين والدوليين.
– تنويع مصادر التمويل بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات التنمية.
التوطين المحلي لأهداف التنمية المستدامة، لتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية للمحافظات والأقاليم المِصرية، وتوجيه الاستثمارات في إطار الخطة العامة للدولة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
– تطبيق منهجية خطة البرامج والأداء، والتى تتوسع الدولة في تطبيقها، بدايةً من خطة العام المالى 2017/2018، وساعدت فى إحداث نقلة نوعية فى محتوى الخطة، لتكون خطة تنمية مستدامة شاملة، وساعدت في أن تتضمن الخطة مؤشرات أداء تنموية بخلاف المؤشرات التي تقيس دقة التخطيط المالي.
-منظومة متابعة الأداء الحكومي “أداء”، وهى منظومة إلكترونية مبنية على منهجية خطة البرامج والأداء، تتضمن نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة ومُلزمة لكافة الجهات الحكومية.
– دمج أبعاد الاستدامة البيئية فى مشروعات التنمية، بإدراج البُعد البيئي فى كافة المشروعات الاستثمارية في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
– الاهتمام بإشراك المواطن فى جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إصدار وزارة “التخطيط والتنمية الاقتصادية” دليل المواطن لخطة التنمية المستدامة فى كل محافظة، بهدف تحقيق الشفافية وتشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز جهود التوطين المحلى للتنمية المستدامة.
مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم