fbpx
نقابة المحامين

بالصور.. إقبال كبير من المحامين بدورة الملكية الفكرية

نظمت النقابة العامة للمحامين، بالتعاون مع المعهد القومي للملكية الفكرية، اليوم الأحد، دورة مجانية في قانون الملكية الفكرية، تحت رعاية الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، وبحضور الأساتذة حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، عبدالمجيد هارون، أمين الصندوق، وأبو بكر الضوة الأمين العام المساعد، مصطفى البنان عضو مجلس النقابة العامة السابق، عمر الخشاب عضو نقابة جنوب القاهرة.

شهدت الدورة التي عقدت بقاعة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور ياسر محمد جادالله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، إقبالا كبيرا من السادة المحامين.

وأكد الدكتور ياسر جاد الله، أن هذا الحضور الكبير من المحامين يعكس رغبتهم في المزيد من التعلم وهذا يدعو للفخر وإلى تكرار مثل المحاضرات والدورات، موجها الشكر لمجلس نقابة المحامين برئاسة النقيب رجائي عطية على تنظيم مثل هذه الدورات.

وأشار جادالله إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لمجال الملكية الفكرية، فصدور قرار إنشاء المعهد القومي للملكية الفكرية، بجامعة حلوان خير دليل على ذلك.

وأوضح عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، أن المجال موجود بالفعل في الدول المتقدمة، ولكن تداوله في مصر وفي الدول النامية هو شئ جديد متابعا: الملكية الفكرية والبحث العلمي هما من أسباب تقدم الدول ونموها.

وأضاف المحاضر، أن المستفاد من التجربة اليابانية يؤكد أن الملكية الفكرية لها دور اقتصادي مهم في إنتاج سلع وخدمات جديدة بتكنولوجيات حديثة تساهم في دعم الإنتاج وتعزيز قدراته وتساعد على الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية المحدودة لدينا بما يدفع النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة، ولاشك أن جائحة كورونا أوضحت لنا أهمية الملكية الفكرية كما هو واضح في توجيه معظم الدول ميزانيتها للإنفاق على البحث والتطوير للوصول إلى لقاحات وعلاجات لكورونا.

كما أكد على أن معدلات النمو الاقتصادي التى تحققها الدول المتقدمة ترجع بالدرجة الأولى إلى عنصر الملكية الفكرية المتمثل فى الأفكار العلمية الجديدة والقابلة للتطبيق فى الواقع العملي فى صورة سلع وخدمات جديدة يتم ضخها فى الأسواق.

وأشار إلى أن الملكية الفكرية نوعان؛ الملكية الصناعية لحماية الأفكار التي تخدم الصناعة بموجب براءات الاختراع والتصميمات الصناعية والعلامات التجارية، والملكية الأدبية والفنية لحماية الإبداعات الأدبية والفنية بموجب حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، والملكية الصناعية هي الأقوى في الدول المتقدمة، أما النامية فيها تتصدر في الملكية الأدبية.

وعلى هامش الدورة أهدى الأستاذ عبدالمجيد هارون أمين صندوق النقابة العامة للأستاذ ياسر جاد الله درع النقابة تقديرا وتكريماً له.

وجدير بالذكر أن الدورة تعقد بتنسيق من الأستاذ عبد المجيد هارون، أمين صندوق النقابة العامة للمحامين، و أبو بكر الضوة الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، وشريف منطاوي وخالد السني، وأحمد اللويزي المحامون.

              

مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock