«المحامين» تعقد جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بكل النقابات الفرعية
«المحامين» تعقد جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بكل النقابات الفرعية
عقدت نقابة المحامين، الثلاثاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة حسين الجمال، أمين عام النقابة، نيابة عن عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، بحضور يحيى التوني، وكيل النقابة العامة.
وعقدت الجلسة بنادي المحامين النهري بالمعادي لجميع لنقابات الفرعية جنوب القاهرة، وشمال القاهرة، والقاهرة الجديدة، وحلوان، والجيزة، و6 أكتوبر، وبنها، وشبرا الخيمة، والمنوفية، والإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والمحلة الكبرى، وطنطا، وكفر الشيخ، والإسكندرية، ومرسى مطروح، وشمال البحيرة، وجنوب البحيرة، وشمال الشرقية، وجنوب الشرقية، وشمال الدقهلية، وجنوب الدقهلية، ودمياط، وبني سويف، والفيوم، والمنيا، وشمال أسيوط، وجنوب أسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، والأقصر، والبحر الأحمر، وقنا، وأسوان.
ووجه «الجمال» عدة نصائح للمحامين الجدد، تمحورت حول طاعة الوالدين، والاعتراف بفضلهم، وممارسة المحاماة بالأمانة والشرف، والتحلي بالأخلاق الكريمة، والتزود بالعلم والمعرفة.
وقال أمين عام النقابة إن الوالدين هما أساس نجاح كل فرد في المجتمع، والفضل لهما في تربية الأجيال، والله سبحانه وتعالى قرن طاعتهما بعبادته لبيان عظم قدرهم ومنزلتهم، مضيفا: «نقابة المحامين حريصة على إعداد أبناءها لممارسة المهنة، لذلك أعدت لهم معد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسؤولية ورسالة المحاماة».
وأضاف أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة، فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنقي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحًا أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.
وأوضح أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.
مصدر الخبر | موقع المصري اليوم