تأجيل محاكمة الأم المتهمة بالتخلص من نجلها بالشرقية لجلسة ٣٠ سبتمبر الجاري للنطق بالحكم
تأجيل محاكمة الأم المتهمة بالتخلص من نجلها بالشرقية لجلسة ٣٠ سبتمبر الجاري للنطق بالحكم
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامه سالم جاب الله رئيس محكمة جنايات الزقازيق والمستشارين هيثم حسن وخالد حافظ وشادي المهدي تأجيل محاكمة الأم المتهمة بقتل وذبح نجلها لجلسة ٣٠ سبتمبر الجاري للنطق بالحكم.
هذا وناقشت المحكمة اللجنة الثلاثية بالعباسية واللجنة الخماسية المكونة من كبار أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة حول ما أعدوه من تقارير بشأن حالة الأم المتهمة بالتخلص من نجلها، كما استمعت المرافعة النيابة العامة مرافعة المرعي بالحق المدني والدفاع عن المتهمة.
وأكد سمير صالح محامى الدفاع عن المجني عليه لجنة الطب النفسي بالعباسية تقريرا للمتهمة يفيد سلامة قواها العقلية، بينما أكد تقرير اللجنة الخماسية بأنها تعاني من اضطرابات عقلية، حيث جاء فى تقرير اللجنة الخماسية المكونة من كبار أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة ” من مناظرة المتهمة ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والاطلاع على ملف القضية ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم فى أقوالهم، رأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت إرتكاب الجريمة من أعراض أضطراب ذهانى أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور فى القدرات العقلية وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهى فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور، وطالبت برد المحكمة، وطلبي قوبل بالرفض، واستمعت المحكمة اليوم المرافعة النيابة العامة والتي تمسكت بتقرير مستشفى العباسية وأن المتهمة ارتكبت الجريمة وهى فى كامل قواها العقلية، وأكدت المتهمة للمحكمة بأنها أنهت حياة صغيرها انتقاما من زوجها، بينما قالت في جلسات ماضية ” ممولي عمل وعايزه اطلع براءة كفاله وانا مش مجنونه.
تعود أحداث القضية رقم ٨٦١٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٨٤٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق، لأنه فى يوم ٢٦ أبريل ٢٠٢٣، تلقي مدير أمن الشرقية إخطار من مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد بقيام (هناء.م.ح.ح )37 عام ربة منزل ومقيمة بعزبة حتروش التابعة لقرية سواده بمركز فاقوس بالتخلص من نجلها سعد.م.س (4 سنوات) عمدا مع سبق الإصرار والترصد.كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمة بقتل ولدها بفاقوس إلى محكمة الجنايات بعد ثبوت خلوها من أي أضطراب نفسي أو عقلي على نحو ما جاء فى تقرير الطب النفسي الشرعي واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة عمدا مع سبق الإصرار خوفا من أن يبعده عنها مطلقها، مدفوعه برغبتها الدائمة فى الاستئثار به ومنع مطلقها وذويه من الاختلاط به أو ملاحقتها بحق رؤيته، حيث أعدت لقتله عصا فأس وغلقت نوافذ البيت وغافلت نجلها وانهالت على رأسه بضربات ثلاث قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، ثم قامت بنحره بسكين وطبخه والأكل منه.
مصدر الخبر | موقع الاسبوع