الهيئات القضائية

النيابة تصرح بدفن جثة طفل غرق في بئر مكشوفة للصرف

بدأت النيابة العامة بمركز البلينا فى جنوب محافظة سوهاج تحقيقاتها فى واقعة مصرع طفل، 

«5 سنوات»، داخل بئر مكشوفة للصرف الصحى بمستشفى برديس العام بدائرة المركز.

وصرح مصطفى عبدالكريم، مدير النيابة، بدفن جثة الطفل، بعد تسليمها لذويه، وطلب تحريات المباحث كاملة،

 حول ظروف وملابسات الحادث، وتحديد شهود الواقعة للاستماع إلى أقوالهم.

من جانبه قدم اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، مؤكدًا أنه أحال الواقعة إلى النيابة العامة،

للتحقيق والوقوف على أسباب الحادث، وتحديد المسؤولية. 

وقال المحافظ إنه فور وقوع الحادث وجّه نائبه، الدكتور محمد عبدالهادى والمختصين بالمحافظة بالانتقال إلى موقع الحادث،

 للمتابعة وتقديم أوجه الرعاية والمساندة لأسرة الطفل، واتخاذ اللازم لحين انتهاء النيابة من التحقيقات،

كما وجه المسؤولين بمديريتى العمل والصحة للمرور على المنشآت والوحدات الصحية بالمحافظة لمراجعة التدابير اللازمة لحماية المترددين عليها.

وأشارت تحريات المباحث الأولية إلى أن الطفل كان بصحبة والدته، التى ذهبت إلى المستشفى للكشف الطبى وعمل أشعة وتحاليل،

 وأن الطفل المذكور غافل والدته أثناء عملها الفحوصات الطبية، وذهب إلى اللهو فى فناء المستشفى،

وأثناء لهوه بالقرب من غرفة مكشوفة للصرف الصحى بالمستشفى اختل توازنه، وسقط داخل الغرفة، ما نتج عنه غرقه ووفاته.

لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق وكيل وزارة الصحة يقديم الرعاية لأسرة الطفل

وانتقل الدكتور محمد عبدالهادى، نائب محافظ سوهاج، والدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، إلى مكان الحادث لمتابعة تداعياته،

 وتقديم أوجه الرعاية والمساندة لأسرة الطفل، واتخاذ اللازم من إجراءات لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيقات، 

حيث وجّه وكيل وزارة الصحة بفتح تحقيق إدارى موسع فى الواقعة، وتحديد المسؤوليات الإدارية، وأوجه الإهمال والقصور.

وقال حسين حبارير، رئيس مركز ومدينة البلينا، إن الواقعة قيد التحقيق فى النيابة العامة، 

وإن الوحدة المحلية تابعت تنفيذ تكليفات المحافظ بدعم أسرة الطفل المتوفى ومساعدتهم فى إتمام إجراءات الدفن، 

ومتابعة مديرية التضامن الاجتماعى فى صرف التعويضات المالية اللازمة لهم طبقًا لما أقره القانون.

النيابة العامة تعاين الموقع

مصدر الخبر | موقع المصري اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى