النيابة الإدارية تحيل 4 موظفين بالضرائب إلى المحاكمة التأديبية
أمر المستشارعدلي جاد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة أربعة من المختصين بالمركز الضريبي لكبار الممولين بمصلحة الضرائب المصرية إلى المحاكمة التأديبية، وشملت قائمة الاتهام كل من:مدير عام إدارة الدَين بالمركز الضريبي لكبار الممولين سابقا وحاليًا مدير إدارة القضايا، مدير إدارة الدَين بالمركز الضريبي لكبار الممولين، اثنين من مأموري الضرائب بالمركز الضريبي لكبار الممولين.
جاء ذلك على خلفية تقاعسهم عن تحصيل ضريبة القيمة المضافة المستحقة على إحدى شركات الصناعات الغذائية والمقدرة بمبلغ 32 مليونا و400 ألف جنيه، ما كان من شأنه أن يؤدي لضياع تلك القيمة على خزينة الدولة، وتقاعسهم عن تحصيل قيمة الضريبة الإضافية واجبة السداد على ذات الشركة بمبلغ يزيد عن مليوني جنيه.
فحص الموقف الضريبي لإحدى شركات الصناعات الغذائية
وكان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار محمد السعيد فوزى، مدير المكتب، قد تلقى بلاغ وزير المالية بشأن ما تضمنته مذكرة هيئة الرقابة الإدارية، والخاصة بفحص الموقف الضريبي لإحدى شركات الصناعات الغذائية، تضمنت وجود مخالفات منسوبة لبعض الموظفين بمركز كبار الممولين الضريبي، وذلك لاستخدام المدفوعة الواردة من صندوق دعم وتنمية الصادرات لصالح الشركة المذكورة مرتين، المرة الأولى لسداد مديونياتها بضرائب القيمة المضافة، والثانية لسداد مديونياتها عن ضريبة الدخل، وذلك بقيام كلٍ من مدير عام إدارة الدَين بمركز كبار الممولين، والموظف المختص بضرائب الدخل بإدارة العمليات الضريبية بذات المركز، بتوجيه المدفوعة الواردة من صندوق دعم الصادرات لصالح الشركة المذكورة والبالغ جملتها إثنان وثلاثون مليوناً وأربعمائة ألف جنيه في تسوية مديونية الشركة بضريبة الدخل المقدرة بمبلغ خمسة وعشرين مليوناً وتسعمائة ألف جنيه، وإضافة الفارق المقدر بمبلغ 6 ملايين و400 ألف جنيه كرصيد دائن للشركة وتسليمها ما يفيد ذلك، ثم إعادة استخدام ذات المدفوعة مرة ثانية لسداد مديونية الشركة بضريبة القيمة المضافة والمقدرة بمبلغ 32 مليونًا و400 جنيه، وتسليم الشركة ما يفيد ذلك، ما أدى إلى عدم تحصيل ضريبة القيمة المضافة من الشركة المذكورة.
إهمال الإشراف والمتابعة على أعمال العاملين بالإدارة
وأسفرت التحقيقات التي باشرها المستشار حلمي حسين العمدة، بإشراف المستشار محمد كمال، عن قيام المتهم الأول باستثناء الشركة محل التحقيق في مذكرته المؤرخة 24 / 3 / 2021 من تسوية المدفوعة الواردة بشأنها من صندوق دعم وتنمية الصادرات من الضرائب المستحقة عليها كضريبة قيمة مضافة إلى ضرائب الدخل لكونها تحت حساب ضريبة الدخل بالمخالفة للحقيقة، ولكون المدفوعة واردة لسداد ضريبة القيمة المضافة، فضلًا عن إهماله الإشراف والمتابعة على أعمال العاملين بالإدارة رئاسته، مما كان من شأنه عدم احتساب قيمة الضريبة الإضافية المستحقة على الشركة عن الأعوام ما قبل 2020، وذلك عند احتساب سداد الضرائب المستحقة على الشركة عن مدة الفحص، وعدم تحصيل قيمة الضريبة الإضافية واجبة السداد في ذلك الوقت بمبلغ يزيد عن مليوني جنيه.
وكشفت التحقيقات عن قيام مأموري الضرائب آنفي الذكر، كلٍ حسب اختصاصه، بالتقاعس عن خصم قيمة الضريبة الإضافية من المبلغ المالي المتبقي لذات الشركة، رغم تقدم الشركة بطلب بذلك، وكذا القعود عن احتساب قيمة الضريبة الإضافية المستحقة على الشركة عن الأعوام ما قبل 2020، ما أدى لعدم تحصيل قيمة الضريبة الإضافية واجبة السداد في ذلك الوقت بمبلغ يجاوز مليوني جنيه.
وثبت بالتحقيقات، تراخي المتهمين في تسوية المدفوعة الواردة من صندوق دعم وتنمية الصادرات الخاص بالشركة محل التحقيق بمبلغ 32 مليونا و400 ألف جنيه من تاريخ كتاب مدير عام المكتب الفني.
مصدر الخبر | موقع الوطن