الهيئات القضائية

تحرك عاجل من النيابة العامة في واقعة تكحيل 3 أطفال بـ”الحناء” بمناسبة شم النسيم في كفر الشيخ

تحرك عاجل من النيابة العامة في واقعة تكحيل 3 أطفال بـ"الحناء" بمناسبة شم النسيم في كفر الشيخ

تحقق النيابة العامة بدسوق في كفر الشيخ، على مدار الساعات الماضية في واقعة إصابة 3 أطفال أشقاء بحساسية وتورم بالعين،

نتيجة تقليد شعبي خاطئ بتحكيلهم بالحناء بدلا من الكحل تزامنًا مع الاحتفالات بعيد الربيع وشم النسيم.

كان المستشار مصطفى أشرف، وكيل نيابة دسوق رصد ما جرى تداوله عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،

بخصوص ما حدث للأطفال الثلاثة، وصولا للام ورصد بياناتها والكشف عن هويتها.

ووفق ذلك تولى وكيل النيابة العامة بدسوق التحقيقات، بأمانة سر عبدالغني البنا، سكرتير التحقيق، وذلك بعد العرض على المستشار محمد شلوف،

رئيس نيابة دسوق، والذي أمر بفتح التحقيقات مباشرة تحت إشراف المستشار منير صالح، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية.

جرى استدعاء والدة الأطفال الثلاثة وتدعى “ص.ر”، ربة منزل، في العقد الرابع من العمر،

وتقيم بمدينة دسوق للاستماع إلى أقوالها حول ما تضمنته أحداث الواقعة.

وكشفت في أقوالها عن إقبالها على “تكحيل” أطفالها الثلاثة بمسحوق “الحناء” تزامنًا مع الاحتفالات بشم النسيم كتقليد شعبي،

يقبل عليه غالبية المواطنين خلال التزامن مع الاحتفالات بشم النسيم في اليوم الذي يعرف في الأوساط الشعبية المصرية “سبت النور”.

وأعقب ذلك لاحظت إصابة أطفالها الثلاثة باحمرار شديد في عيونهم لجهلها التام بمادة “الحناء” وما تسفر عنه من مضاعفات طبية،

خلال إقبالها على تكحيلهم فتوجهت بهم إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى دسوق العام لإنقاذهم طبيًا مما حدث لهم،

وبناء على ذلك تدخل فريق طبي لإنقاذ بصرهم وجرى مغادرتهم المستشفى.

وفي السياق تستكمل نيابة دسوق تحقيقاتها في الواقعة بمعرفة وكيل النيابة مصطفى أشرف،

وذلك للعمل على توفير الرعاية الصحية للأطفال الثلاثة والتأكد من شفائهم.

وكان قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى دسوق العام، استقبل الأطفال الثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم ما بين 4 و6 و8 أعوام ،

في حالة من البكاء والألم، و بفحصهم طبيًا عن طريق طبيب الاستقبال تبين وجود احمرار وتورم شديد بالعيون.

جرى استدعاء طبيب العيون لتوقيع الكشف الطبي على الحالات الثلاثة، وبفحصهم تبين التصاق الحناء،

بداخل عيون الأطفال مع حساسية شديدة، وصعوبة في التعامل مع الاطفال.

ووفق ذلك جرى تجهيز العمليات والتعامل الطبي مع عيون الأطفال تحت المخدر العام، وعمل الإسعافات الطبية اللازمة لإنقاذ أبصارهم.

والفريق الطبي الذي نجح في إنقاذ الحالات الثلاثة يتكون من الدكتور علي الصالحي، استشاري طب وجراحة العيون “الرمد”،

والدكتور حسام غانم، استشاري التخدير، وطاقم التمريض المكون من عطيات يوسف داود، تمريض العمليات، والطاف عبد المجيد، تمريض الرمد.

 

مصدر الخبر | موقع مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى