القضاء حول العالم

حكاية سلطانة تافادار أول محامية مسلمة بالبلاط الملكي البريطاني.. دافعت عن الحجاب

استطاعت المحامية البريطانية من أصول بنجلاديشية سلطانة تافادار، أن تكون أول امرأة مسلمة محجبة من أصل بنجلاديشي تحصل على منصب داخل أروقة القصر الملكي في بريطانيا، وتم تعيينها في أرفع منصب يمكن أن يصل إليه محامي ، وهو مستشار الملكة.

سيدتان محجبتان فقط عُينتا كمستشار للملكة
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن عدد النساء المعينات في منصب مستشار الملكة بلغ 575 امرأة، 34 منهن فقط من الأقليات العرقية، بينهن سيدتان محجبتان فقط، فيما حظيت «تافادار» بمنصب المحامية الجنائية الأولى في بريطانيا لأول مرة في تاريخ النساء المحجبات.

وواجهت سلطانة تافادار، المولودة لعائلة مسلمة بمنطقة «لوتن» قرب العاصمة البريطانية لندن، الكثير من المصاعب خلال حياتها المهنية في المحاماة كامرأة محجبة، قائلة إنن القضاة والمدعون كانوا يعتقدون دائما أنها متهمة أو مترجمة ليس إلا، مشيرة إلى أنه لم يخطر ببالهم أن تكون هي محامية الدعوة المنظورة.

ووجهت المحامية البريطانية حديثها إلى الفتيات من الخلفيات العرقية السوداء والآسيوية والأقليات، مطالبة إياهم بضرورة مواجهة كل تلك الصعوبات والأزمات العنصرية وعدم الالتفات لها، متمنية أن يوفر نجاحها الإلهام والثقة لهن، بحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

أول محجبة يتم قبولها في نقابة المحامين
وتعد «تافادار» أول محجبة يتم قبولها في نقابة المحامين، حيث درست ماجستير في حقوق الإنسان في كلية لندن الجامعية، كما تمكنت من الحصول على درجة الماجستير أيضا في حقوق الإنسان الدولية من جامعة أكسفورد، وهو ما أهلها لمناهضة كل قرارات التمييز ضد المسلمين، وفقا للصحيفة البريطانية.

وتقود المحامية الجنائية الأولى ببريطانيا، مبادرة دولية لمناهضة القرارات الفرنسية لحظر الحجاب على المحاميات، معتبرة ذلك نوعا من العنصرية والتمييز وإنكار الحرية يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان.

مصدر الخبر | موقع الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى