قضت محكمة مجلس الدولة، بطنطا، بقبول الدعوي المقامة من إحدى الطالبات ضد كلية التمريض جامعة طنطا لرفض قيدها كطالبة مستجده وأنها باقية للإعادة علي سند إنه ا لم تستكمل تقديم اوراقها في الكلية.
الطالبة تعرضت لظروف أسرية
قالت المحكمة، ان الطالبة تعرضت لظروف أسرية خلال الفترة المقررة للتقدم بأوراقها للكلية تمثلت هذه الظروف الأسرية في وجود خلافات كانت لحد التعدي عليها بالضرب من قبل زوجها حيث تبين من خلال الكشف المجري عليها وجود كدمة على الوجه ناحية اليمين ووجود سحجة على الجنب الأيسر وكدمة على العضد الأيسر وسحجة على الفخذ الأيسر وفقًا للتقرير الطبي الصادر من مستشفيي كفر الزيات العام بتاريخ 29 أغسطس 2021.
الخلافات انتهت بالطلاق
كما قامت بعمل شكوي ضدهم بذات التاريخ، وقد وصلت الخلافات الأسرية مع زوجها إلى حد الطلاق حسبما يبين من وثيقة الطلاق المعروضة علي المحكمة، ولا شك أن هذه الظروف الأسرية التي مرت بها المدعية وهي في العشرين من عمرها من قبيل الظروف التي تؤثر في الحالة النفسية لها والتي قد تؤدي إلى عزوفها عن استكمال دراستها الجامعية.
الدستور كفل حماية المرأة
وإذ كفل الدستور حقوق المرأة وحمايتها ضد كل اشكال العنف والتوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، فإن المحكمة تري في هذه الظروف الاجتماعية والأسرية التي مرت بها المدعية وتعرضها للعنف وذلك على النحو المبين بالتقرير الطبي المشار إليه. عذرا قهريا حال بينها وبين التقدم بأوراق ترشيحها للكلية.
مصدر الخبر | موقع الفجر
