القائم بأعمال نقيب المحامين: أفضل العمل الجماعي ولن أصدر أي قرارات فردية
أكد مجدى سخى وكيل نقابة المحامين والقائم بأعمال نقيب المحامين، أنه يفضل العمل الجماعى، ولن يصدر أي قرارات فردية ومن يصدر القرارات هو مجلس النقابة، مؤكدا أنه يميل إلى الديمقراطية ولا يمكن أن أخذ أى قرارات دون الرجوع إلى أعضاء المجلس.
وأضاف وكيل نقابة المحامين والقائم بأعمال نقيب المحامين، فى تصريحات خاصة لــ”بوابة أخبار اليوم”، أن أمامه العديد من الملفات سيتم مناقشتها مع أعضاء المجلس غداً الأربعاء 30 مارس فى أول اجتماع له بعد توليه منصب إدارة النقابة.
يذكر أن مجدى سخى وكيل النقابة العامة هو الذي تولى مهام النقابة العامة للمحامين مؤقتا بعد وفاة رجائى عطيه النقيب العام للمحامين المصريين.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لــ”بوابة أخبار اليوم”، أنه بناءً على قانون النقابة ستتم الانتخابات بعد شهرين من الوفاه.
وكان رجائي عطية نقيب المحامين، قد توفي عن عمر ناهز الـ84 عاما، إثر سقوطة مغشيًا عليه أثناء تواجده في محكمة جنوب الجيزة.
وأعلن أبو بكر ضوة الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، عن وفاة نقيب المحامين إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء حضوره جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
وكان آخر ما كتبه نقيب المحامين، قبل دقائق من وفاته، عبر حسابه على “فيسبوك”، دعاءً كعادته الصباحية كل يوم: “اصطباحة الأحباب.. بسم الله نستقبل هذا الصباح الندى .. نفتح القلوب مع العيون ، ونتطهر من الأدران ، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان .. نناجى الحي القيوم، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا”
وأضاف: “بسم الله الرحمن الرحيم (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (سورة النساء الآية : 114)”.
وتابع: “اللهم أنت أعلم بإيماننا وبدخائل نفوسنا.. بنورك الهادي الذي يشع في حنايانا ويشرح صدورنا.. بأننا يا الله ما ابتغينا إلاّ وجهك ومرضاتك. اللهم فأعنا على أن نطرق الدروب التي ترسمها الأخيار الصالحين من قبلنا، واجعل قلوبنا للخير، تنشده في تحية صادقة تزجيها لحبيب، ومعونة حقة تبذلها لخليل، وقولة صدق وإخلاص تقيم بها شريعة العدل والإنصاف.. يا رب العالمين.
واستشهد بالحديث عن صفي الرحمن أن الله ـ تبارك وتعالى ـ يقول يوم القيامة: «يا ابن آدم، مرضت فلم تعدنى. قال: يارب، كيف أعودك وأنت رب العالمين. قال : أما علمت بأن عبدى فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتنى عنده.. يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمنى . قال : يارب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين، قال : أما علمت أنه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى. يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقنى قال: يارب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال: استسقاك عبدى فلان فلم تسقه ، أما أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندى».
واستطرد: “ربنا.. يا رحمن يا رحيم.. نسألك أن تهدينا إلى ما علمتنا.. أن تفطرنا على هذا الطبع السامق الذى إليه أرشدتنا، وبأعظم الأجر عنه وعدتنا.. نروم مرضاتك فى جميل صنيعنا لأحبابنا وإخواننا.. في مريض نعوده ونرعاه ، وجائع نطعمه ونرد غائلة الحرمان عنه، وظامئ نرويه أو ضعيف نسانده أو مكروب نواسيه ونكفكف عنه”.
واختتم: “ربنا.. لقد وعدتنا ووعدك يا الله حق، ونحن على ما أمرت.. اللهم فأطعمنا من خضر الجنة، واسقنا يوم الحساب من الرحيق المختوم، يا خير من سئل وخير من أجاب .. يا رب”.
وكان أبو بكر ضوة الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، أعلن عن وفاة نقيب المحامين إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء حضوره جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم