الهيئات القضائية

في الذكري 82 لإنشائه.. نادي القضاة له دور تاريخي في ثورة 30 يونيو

أشاد القضاة والحقوقيون بالدور الوطني للقضاء على مر التاريخ، في ذكري مرور 82 عاما على إنشاء نادي القضاه، مؤكدين أن نادي القضاة هو التعبير الجماعي للقضاء كأحد أعمدة الدولة المصرية، كما أنه كان له دور تاريخي في ثورة 30 يونيو عندما خرج القضاة في مقدمة المشهد الثوري وكانوا مقدمة للإنتصار علي مخطط الجماعة الإرهابية.

أكدت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، أن نادي القضاة يمثل التجمع الوطني للقضاء الوطني في مواجهة ما كان بعرف بالقضاء المختلط في زمن الإحتلال البريطاني،حيث وقتها كنا تحت الإحتلال البريطاني، وكان هناك جاليات أجنبية متعددة وكلا منهم له قضائه ويطبق قانون بلاده ولا يوجد قانون وطني في ذلك الوقت، وبالطبع حين أنشأ القضاء وبدأ كأحد أعمدة الدولة الوطنية المصرية، كان نادي القضاة هو التعبير الجماعي عن هذا التجمع، فهو له قيمة تاريخية في إطار التحالف الوطني حول القضاء الوطني وأدي دوره في مراحل متعددة في التنبيه لإستقلال القضاء وإقامة دولة القانون والدفاع عن إستقلال المحاماه الوجهه الأخر لعملة العدالة ثم دوره التاريخي في ثورة 30 يونيو، عندما خرج القضاة في مقدمة المشهد الثوري، وكان ذلك بالنسبة لنا يشكل جزء من الرصيد التاريخي والوطني، وفي هذا الصدد من خلال هذه المناسبة تحية واجبة لكل قضاة مصر ودورهم وواجبهم في اللحظات الحرجة التي تعرضت لها الدولة المصرية لمحاولات الهدم على يد الجماعة الإرهابية، حيث كان موقف القضاة والقضاء المصري هو مقدمة للإنتصار على هذا المخطط.

ومن جانبه أوضح المستشار أشرف الدعدع رئيس مؤسسة الإنتماء الوطني لحقوق الإنسان، أن القضاء المصري يعد من الركائز الأولي للعدالة في مصر، بالإضافة إلى أن القضاة في تاريخهم العظيم يمتد لمئات السنين في مصر يؤثر تأثير إيجابي في تحقيق العدالة ،ومن ناحية أخري لعب نادي القضاة دورا كبيرا في السنوات الماضية في ترسيخ مبادئ أساسية لدي السادة القضاة، وكذلك لدي معاوني ومدير النقابات، وغيرهم من الذين يلعبون دورا هام في التحقيقات والإجراءات والأحكام الصادرة من هيئات القضاة بدرجاتهم المجتمعية.

 

مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى