fbpx
الهيئات القضائية

أنهي حياته في بث مباشر.. أسرته بـ« كفر الدوار » تناشد النيابة العامة التحقيق في الاعتداءات عليه (التفاصيل كاملة)

ناشدت أسرة الشاب «عمرو.ز .ش»، الذي أنهي حياته عن طريق تناول حبتي غلة في بث مباشر على الهواء، المستشار حمادة الصاوي، التحقيق في أسباب وفاته وفتح التحقيقات في البلاغات التي تقدم بها بالاعتداء عليه والظلم الذي وقع عليه.

يقول المهندس محمد، ابن عم المتوفي، نحن ضد ما فعله عمرو، ولكن الجميع عرف قصته، وشاهد الفيديو الخاص بوفاته، وعلم أن عمرو مات نتيجة الشعور بالظلم وإيذائه، ونناشد النائب العام بفتح تحقيق موسع لبحث الظلم الواقع وحقه الذي ضاع وفى الجلسات العرفية تارة والافتراء ضده تارة أخرى.

ابن عم الشاب الذي أنهي حياته في بث مباشر: نحن ضد ما فعله ولكننا نناشد بالتحقيق في الاعتداءات التي لحقته
وأشار ابن عم الضحية، نحن في بلد فلاحين، والعادة لا يخرجون في جنازة شخص أنهى حياته، ولعل مشاركة جميع أهالي القرية في جنازة عمرو هو شهادة حق أنه ظُلم، ونناشد النائب العام التحقيق في ظلمه والفساد واستغلال النفوذ الذي وقع ضده والذى أدي إلى ضياع حقه والاعتداء عليه بالضرب والإهانة.

ويضيف أنه لجأ للانتحار حسب تفكيره بسبب عدم تحمله للضغوطات والمشاكل اللى أخواله سببوها له، وانضغط نفسيًا، وترك بلده وعمله، وعمل قرض بنصف مليون جنيه، وقام بتأجير أرض ولكن لم أخواله لم يتركوه في حاله وآذوه.

شقيقة الشاب الذي أنهي حياته في بث مباشر: أتمني النائب العام يحقق في الأسباب ويرجع حقه اللي ضاع في حياته بعد مماته
وتؤكد عتاب شقيقة المتوفي «أتمنى من النائب العام عمل تحقيق في أسباب إنهاء حياته، وإن كان حقه ضاع في حياته يرجع له في مماته، وهو راح عند اللى خلقه هو أحن عليه من كل الناس، وهو أدري بالظلم اللى اتعرض له»، مضيفة أنه تقدم ببلاغات في وقائع الضرب والاعتداء عليه ومعرفش ياخد حقه حتى فقد الأمل في الحياة، وتوجد فيديوهات وتسجيلات توثق بعضًا من الظلم والتهديدات التي تعرض لها.

وتقول أخته إنها ضد إنهاء حياته بهذا الشكل والذي أثر فينا وأضر بي وبأمي وأولاده وزوجته.

وتوضح أن الجلسة العرفية الظالمة أضاعت حقه، بعد أن دفع نصف مليون جنيه لاستصلاح الأرض التي استأجرها حصل عليها من قرض، أخرجوه منها دون أي شيء، وتتسآل من يسدد هذا القرض الآن، مضيفة أخواله آذوه وضربوه وحاربوه في أكل عيشه عشان يسجنوه بفلوس القرض، الله يرحمه كنا سندنا أنا وأمي، استكتروه عليا أنا وأمي، ويخلوه ينتحر ويموت نفسه، وهم السبب في موته، وتسببوا في كسرة ضهري أنا وأمي.

وتوضح عمرو كان ملتزم وبيصلي الفرض بفرضه في الجامع، وبياخد ابنه 4 سنين معاه للمسجد، وأخويا لو صايع أو وحش عمر الناس دي كلها ما كانت خرجت في جنازته، وأبويا كان متوفي وأنا في بطن أمي وهو كان أبويا بدل أبويا اللى أنا ما شوفتوش، ومات وترك طفلة عندها 7 سنين وطفل 5 سنين.

والدة عمرو: ضربوه على ظهره وفتحوا دماغه
وتقول والدته وهي خرساء عن طريق الإشارة وبترجمة ابنتها أنه «تم ضربه على ظهره بالنبوت، وتم ضربه على رأسه، وفتحوا دماغه، مما تسبب في إصابته وظل يعاني منها، مشيرة إلى أنه كان بارًا بها يقبل يدها ورأسها وأيضًا قدمها، وأخذها إلى المصيف الأسبوع الماضي».

انهيارات وإغماءات في جنازة عمرو الذي أنهي حياته في بث مباشر على الهواء في كفر الدوار
وأقيمت صلاة الجنازة على الشاب في قرية القصر الأخضر في مركز كفر الدوار اليوم وتم تشييع جثمان الشاب عمرو، 31 سنة، والذى أنهي حياته في بث مباشر على الهواء مباشرة بحبتي غلة.

وشارك الآلاف من الأهالي أداء صلاة الجنازة على روح القيد، وشيع الآلاف جنازة الشاب الراحل إلى مثواه الأخير في مقابر قرية منشية صيرة في مركز كفر الدوار.

وسقطت عمة الشاب الراحل خلال صلاة الجنازة مغشيًا عليها، وأصيبت والدته وشقيقته وزوجته بانهيار خلال دفن الجثمان في قرية منشية صيرة.

تقول عتاب شقيقة «ع. ش»، الشاب الذي أنهي حياته في بث مباشر على الهواء على خلفية خلافات مع أخواله في مركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، «أخويا بعد عنهم لكن هما ما سابوهوش في حاله، وهددوه بالحبس، وكل اللى كان عايزه يسيبوه في حاله».

شقيقة الشاب الذي أنهي حياته في بث مباشر: صحي مراته وعياله قبلها يصلوا ركعتين لله
وأضافت «عتاب»: «أخويا قبل ما يموت نفسه صحي مراته وعياله وقال لهم تعالوا نصلوا ركعتين لله، وبعدين قال لهم روحوا ناموا، وبعدها عمل الفيديو وأخد حبيتين الغلة، قال كفاية ظلم، بعد ما تعب، وزي ما قال في الفيديو للي ظلموه هنقابلكم عند ربنا من كتر اللى اتعرض له».

عمة الشاب: كان بيبوس إيد أمه كل يوم الصبح
وتضيف عمة الشاب: «كان كل يوم الصبح يبوس إيد أمه، إحنا عايزين حقه بس، غلبان ومظلوم، وعاش مظلوم ومات مظلوم، وطول عمره متبهدل من أخواله، وأخد قرض وأصبح مش عارف يسده، واللى قدر عليه بعد الظلم وهو ما عملش معاهم غير كل خير، مين يرعي والدته الخرساء من بعده».

وتوضع عمته «أخد أرض واستصلحها بالقرض وبعد ما خلص حكموا عليه يخرج منها بدون ما يأخد مليم من الفلوس اللى دفعها».

زوجة الشاب الذي أنهي حياته في كفر الدوار في بث مباشر: كانوا دايما يضربوه
وتوضح زوجة الشاب أن زوجها الراحل وصل لهذه الدرجة بسبب خلافات مع أخواله بسبب الميراث، وأنهم كانوا دايما يضربوه، ويتهجموا عليه، ودايما يتعرضوا له، ويستخدموا نفوذهم ضده، واتهموه اتهامات باطلة.

وتضيف أن زوجها عاش يتيم ويتم عياله بسبب اللى ظلموه، فأوصلوه تلك لدرجة إنهاء حياته بعد أن تعب من حياته وكثرة المشاكل، وكنت دائمًا أقول له فكر في أولادك.

وتابعت: «أولاده لا يستحقون أن يكون مصير أبوهم الموت بهذا الشكل، وأنا عايزه حقه من اللى أذوه».

وتوضح: «(ع.) زهق ومبقاش له وش يواجه الناس، وأخواله أخوات أمه هما اللى وصلوه للمرحلة دي، وأكلوا تعبه وشقاه، وورث أمه، وكل ما يشوفوه يضربوه، وهو له أخت واحدة مالوش إخوات صبيان».

وتشرح زوجته «أنه قبل الحادث قال لها خشي نيمي العيال، وسمعت صوت عالي بره، وخرجت أشوف فيه إيه، فقال لي اطلعي عشان الأولاد ما يقلقوش، وأن عمه قاللي جوزك عمل فيديو، ما حطيتش في دماغي إنه أنهى حياته، وبصيت على الفيديو بعد ما مشيوا لقيته أخد حبتين غلة.

رسالة من الشاب الذي أنهي حياته في كفر الدوار في بث مباشر اليوم
وعثر الأهالي على رسالة كتبها قبل وفاته يقول فيها: «أنا العبدالذي ظلمه الناس أجمعين، من أهل وأصدقاء أكلوا حقي وأشتكيهم إلى الله.. وأنا خصيمكم أمام الله، وربي سوف يأتي بحقي، وأنا سابقكم إلى الله الذي خلق السماوات والأرض».

وأوضح: «لم ينه أحد حياتي، وإنما أنهيتها أنا للذهاب إلى ربي، فهو أحن وأرحم عليَّ من عباده».

وذكر المتوفي أسماء عدد من الأشخاص قائلًا: «أنا خصيمكم أمام الله وأهليكم أجمعين، ومن ساعدهم في ظلمي، ولا يدخل أحد منهم عزائي ولا بيتي ولا يُقبل منهم شيء حتى يقتص منهم أمام الله، وممن ساعدهم، وأنا خصيمهم يوم الدين».

يوضح في رسالته ووصيته: «لا يوجد أحد مسؤول عن موتى غير خصومي وسوف يقتص منهم ربي في الدنيا والآخرة، أنا ذهبت عند الله.. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله، والله يفصل بيننا».

وأوصي بدفن المصحف معه قائلًا: «أحب أن أدفن وكتاب الله في حضني، حتى يكون مؤنسا لوحدتي».

واستيقظ أهالي مركز كفر الدوار في محافظة البحيرة صباح اليوم على مقطع فيديو منتشر لشاب أنهي حياته في فيديو بث مباشر عبر صفحته على موقع «فيسبوك» عن طريق تناول حبتي غلة بسبب خلافات أسرية، ورغبته في تبرئة نفسه من التهم التي وجهها له أحد أقاربه بحسب المذكور في الفيديو الموجود على أسرته.

وتبين تناول الشاب، المقيم بقرية القصر الأخضر بمركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، والبالغ من العمر 31 سنة، لحبتي الغلة على الهواء مباشرة خلال البث المباشر حبة تلو الأخرى.

ونُقل الشاب عن طريق أبناء عمه إلى مركز السموم في الإسكندرية، لمحاولة إنقاذه، إلا أنه توفي فور وصول المستشفى، وتم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق، وينتظر الأهالي محاولة استخراج تصاريح الدفن.

وقال الشاب الثلاثيني في الفيديو إنه أقدم على إنهاء حياته بسبب خلافات مع أخواله وتوجيههم اتهامات له، موصيًا المقربين له بأولاده، بحسب ما ذُكر في البث المباشر.

وكانت دار الإفتاء المصرية أفتت بأن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وأيضًا لا ينبغي عدم إيجاد مبررات أو خلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم النفسي للجميع من خلال عدة جهات وخط ساخن لمن لديهم مشكلات نفسية أو رغبة في الانتحار، وأبرزها هو الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لمساندة الراغبين في الانتحار ومحاولة إثنائهم عن الوصول إلى مرحلة «قتل النفس»، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، وخصص المجلس القومي للصحة النفسية أيضًا خطا ساخنا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

 

مصدر الخبر | موقع المصري اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock