الهيئات القضائية

دراسة قانونية تكشف أثر عنف التيار الإسلامى المتطرف على استغلال أزمات الشعوب

كشفت دراسة قانونية بعنوان «تأصيل أثر عنف التيار الاسلامي المتطرف على استغلال أزمات الشعوب للإضرار بالسلام الاجتماعى والإنسانى واستغلال خلط الدين بالسياسة «للمستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة عن (6) مراحل خطيرة لتاريخ الجماعة الإرهابية منذ 1928 ظل الأنظمة السياسية المصرية الحديثة وتفاصيل وثائقية خطيرة منذ العهد الملكى حتى اليوم وقرار الشعب الذي نفذه السيسى بمحق الجماعة تأخر 75 عاماً عاما منذ بداية خلطهم الدين بالسياسة عام 1938 ويعد قرارًا قوميًا صائباً أنقذ به البلاد.

تلخصت المراحل الست فيما يلي :

1- الجماعة أعلنت عن مكنونها المستتر 1938 بنظرية الاستقواء بالأجنبى بالمطالب الخمسين كأول استغلال للدين في السياسة تحت ستار القومية الإسلامية بديلاً للقومية المصرية، ومنذ نشأتهم لا يؤمنون بفكرة الوطن.

2- أول حل للجماعة الإرهابية في العهد الملكى بعد أن تكشفت الدولة المصرية ارتكاب شباب الجماعة حوداث القنابل والمتفجرات في الشارع المصرى.

3- هرعت الجماعة إلى القضاء الإدارى في عهد رئاسة الفقيه السنهورى، فأصدرت حكمها عام 1951 بإلغاء حلها، حيث لم تكن فكرة خلط الدين بالسياسة في ذلك الوقت مما تحظره القوانين.

4- عدم حل الجماعة عقب ثورة 23 يوليو 1952 كان خطأ استراتيجبا لمجلس قيادة الثورة صححه عبدالناصر.

5-أخطأ السادات بعودتهم للسياسة وراح ضحيته، ومارسوا السياسة 25 سنة في عهد مبارك ثم صحح الأمر عام 2007 بتعديل الدستور بحظر إنشاء أحزاب لها مرجعية دينية.

6- ذروة استغلال الجماعة الإرهابية للدين في السياسة بعد ثورة 25 يناير 2011 واستطاعوا باسم الدين خلال فترة الاضطراب 2011 إنشاء حزب سياسى رسمى، وحققوا حلمهم بالوصول إلى قمة السلطة وكانت ولاية السنة السوداء كافية بأن تقنع الشعب بنهج إرهابهم وعنفهم حتى أقصاهم في ثورة 30 يونيو 2013، وقرار السيسى الذي انبثق من إرادة الشعب بمحق الجماعة الإرهابية قراراً قومياً صائباً تأخر 75 عاماً عاما منذ بداية خلطهم الدين بالسياسة عام 1938.

 

مصدر الخبر | موقع المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى