كليات الحقوق
«دور الشباب في بناء المجتمع».. ندوة بحقوق المنصورة
«دور الشباب في بناء المجتمع».. ندوة بحقوق المنصورة
نظمت كلية الحقوق جامعة المنصورة ، ندوة تثقيفية بعنوان :”دور الشباب في بناء المجتمع” عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمد عطيه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، وتنظيم الدكتور تامر صالح وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب .
وتحدث في الندوة الدكتور محمود الهواري أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر والأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سامي عجور مدير عام الوعظ بمحافظة الدقهلية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ورجال الدعوة الإسلامية.
وأكد الدكتور تامر صالح على أن اهتمام الكلية ليس مقتصر فحسب على العملية التعليمية البحتة لكنها تقدم الدورات التدريبية والتثقيفية لدعم وتنمية قدرات طلابها ..مشيرا إلى أن الدولة تقوم الآن بتعزيز دور الشباب من خلال الندوات والمحاضرات الفعالة، وأن مرحلة الشباب سيسأل عنها الإنسان فيجب ألا يضيعها، وأن الأحداث التي تمر بها الدول العربية في هذا الوقت تنبهنا إلى ضرورة تكاتف الشباب واستعداده الجيد لحماية بلدنا، بالإضافة إلى المشاركة في الاستحقاقات الدستورية وأهمها الانتخابات الرئاسية تحت شعار :
“شارك فأنت قادر على إحداث الفارق”
ونصح أبنائه الشباب بالاستغلال الجيد لتلك الفترة لأنها لن تعود، وأكد وليد الشناوي على أن الأمم لاتنهض ولاتتقدم إلا بسواعد الشباب متضافرة مع الشيوخ، ويجب عليهم أن يستغلوا تلك المرحلة من عمرهم أفضل الاستغلال في المعرفة والاطلاع، ولكي ينعموا بتلك الفترة يجب عليهم التحلي بالأخلاق الحسنة إتباعاً وأسوة بالرسول _صلى اللهُ عليه وسلم، مشيرا إلى حرص إدارة الكلية على تأهيل طلابها التأهيل الذي يتلاءم مع متطلبات العصر بالتوازي مع استثمار طاقاتهم في خدمة مجتمعهم .
وتقدم الدكتور محمود الهواري بالشكر لعميد ووكيل الكلية والشباب الحضور، حيث تحدث عن آفة من آفات هذا العصر ألا وهي “الحوار المفقود” في المجتمع حيث يوجد حلقة مفقودة عند الحوار بين الجميع
بين الشيخ والمستمع له، الأب والإبن، والزوج والزوجة… إلخ، ويجب عليهم أن يضعوا نصب أعيونهم قانون غاية الأهمية وهو قانون نبوي قاله للناس كافة ألا وهو “احرص على ماينفعك” الذي ينفعك بالمفهوم الديني وليس بالمفهود الدارج الآن لأن الحياة واحدة يجب استثمارها جيداً، وأن الوقت المهدر لن يعود أبداً وضرب مثل بفتية الكهف المذكورة في سورة الكهف أن بالرغم من الاختلاف على عددهم ولكن لم يضر ذلك بالمثل لأنهم نقلوا الدعوة. كما أن كلمة “الفتية” تعني الشباب أي من يمتلك القوة القلبية والجسدية والروحية، سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما ضرب بالفأس كل الأصنام عدا كبيرهم.
كما وجه رساله يطالب الشباب خلال تلك الفترة ب “سلامة القلب” كما دعا سيدنا إبراهيم _عليه السلام _ وأن يتجنبوا الحقد والغل وأمراض القلوب وأن يغلب عليهم الصدق في القول والفعل كما أشار إلى ضرورة النصح المتبادل بين الأصدقاء، ومسك اللسان الذي يؤدي إلى الهلاك وامتثالا بقول النبي _صلى الله عليه وسلّم_ لمعاذ بن جبل “امسك عليك لسانك”، ويجب أن يسعوا في حياتهم إلى تحقيق هدف مدروس حبذا وأن يكون له خطة واقعية وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع .
ومدح الطالب كريم إسماعيل النبي _صلى الله عليه وسلّم_ بصوته العذب في وصلة من الإنشاد الديني، ثم تم فتح باب المناقشة لطرح الأسئلة
واختتم اللقاء بتكريم عميد ووكيل الكلية لكلا من الدكتور محمود الهواري، والدكتور سامي عجور تقديرا لحرصهما على نشر فكر الاسلام الوسطي ومبادئه الناصعة .
مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم