fbpx
الهيئات القضائية

مشادة واشتباك.. النيابة العامة تحجز المتهم بقتل زوجته ممرضة أكتوبر

قررت النيابة العامة حبس المتهم بقتل زوجته فاطمة سليمان (المعروفة إعلاميا بممرضة أكتوبر) بمدينة ٦ أكتوبر، احتياطيا على ذمة التحقيقات.

وذكرت النيابة، في بيان اليوم الأحد، أنها أخطرت من الشرطة بوفاة الممرضة وتواجد جثمانها بمستشفى ٦ أكتوبر، فانتقلت لمناظرته وتبينت ما به من إصابات.

كما انتقلت إلى مسكن المتوفاة مسرح الواقعة -بمدينة ٦ أكتوبر- لمعاينته، فعثرت به على سكين به آثار بقع حمراء تشبه الدماء، وعثرت على آثار أخرى بها ذات البقع، فضبطتها وندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث، ورفع كل ما به من آثار.

وندبت النيابة مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفاة وفحص السلاح والآثار المضبوطة بمعرفة النيابة العامة، بيانا إذا ما كانت البقع العالقة بها بقعا دموية من عدمه، وإن كانت تضاهي بصمتها الوراثية بصمات المتوفاة الوراثية، والاحتفاظ بعينة منها لما قد تسفر عنه التحقيقات لاحقا.

وعقب اتخاذ تلك الإجراءات تلقت النيابة العامة محضرا من الشرطة متضمنا إفادة من رئيس المباحث بإخطاره من نقطة شرطة مستشفى ٦ أكتوبر بوصول جثمان المتوفاة مصابة بجرح بالصدر وبأماكن أخرى وبرفقتها زوجها، والذي بمناقشته ادعى وقوع مشادة بينه وبينها انتهت إلى حملها سكينا مهددة بإحداثها إصابة بنفسها، فاشتبكا في محاولة منه لنزع السكين منها فحدثت إصابتها، ونقلها لذلك إلى المستشفى، وتوفيت خلال ذلك.

وعرض المتهم على النيابة العامة وباستجوابه أنكر ما نسب إليه من اتهامه بقتل المجني عليها، وقرر تفصيلات ما وقع بينهما من مشادة -على حد قوله- والتي انتهت إلى إصابة نفسها بالسكين الذي كانت تحمله دون قصد منه لذلك، مقرا أن السكين الذي عثرت عليه النيابة العامة خلال المعاينة هو السكين المعني.

بينما سألت النيابة العامة والدي المجني عليها فشهدا أن المتهم -زوج المتوفاة- كان دائم التعدي عليها بالضرب منذ زيجتهما، واتهماه بقتلها.

وأمرت النيابة العامة بحجز المتهم لحين ورود تحريات مباحث الشرطة حول الواقعة، والتي جاءت مؤكدة رواية المتهم من أن مشادة حدثت بينهما انتهت إلى حمل المجني عليها سكينا مهددة بإحداثها إصابة بنفسها فآثار ذلك غضب المتهم فاشتبكا محاولا أخذ السكين من يدها، فحدثت آنذاك إصابتها.

واستمعت النيابة العامة إلى أحد جيرة الطرفين بذات العقار فشهد أنه سمع يوم الواقعة نداء المتهم على زوجته لتفيق من إغمائها، وأبصرها ملقاة على ظهرها تسيل الدماء من أنفها وفمها والمتهم ووالده يحاولان إفاقتها وإسعافها، وأنه لما سأل المتهم آنذاك عما حدث أجابه بأنها أصابت نفسها واستغاث مطالبا سرعة حضور الإسعاف لنجدتها، ثم حملها المتهم إلى سيارة لنقلها للمستشفى، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف الحقيقة.

 

مصدر الخبر | موقع اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock