مفاجأة في قضية “سفاح الجيزة”.. أحكام بالإعدام ليست باتة في 3 قضايا ومحكمة النقض تنظرها في 2024
مفاجأة في قضية "سفاح الجيزة".. أحكام بالإعدام ليست باتة في 3 قضايا ومحكمة النقض تنظرها في 2024
يحاكم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف باسم “سفاح الجيزة” في 4 قضايا قتل لصديقه وزوجته وفتاتين مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
ووفقا لما تداولته وسائل الإعلام فإنه قد صدر حكم نهائي بات بإعدام المتهم في قضية واحدة فقط وهي قتل صديقه رضا محمد عبداللطيف، وأيدت محكمة النقض، حكم الإعدام شنقا على “سفاح الجيزة” ورفضت الطعن المقدم منه في قضية قتل صديقه ودفنه بتاريخ 19 أكتوبر 2021.
وتبين من خدمات الاستعلام الإلكتروني لمحكمة النقض أنه يوجد 3 قضايا لم يصدر فيها أحكاما باتة، ويوجد قضيتان تحدد لهما جلسات في 2024 لنظرهما وقضية ثالثة لم يحدد لها جلسة، والقضايا الثلاثة صدر ضده أحكاما من محكمة الجنايات بالإعدام شنقًا.
وحمل الطعن الأول رقم 12441 لسنة 91 جنايات إعدام في القضة 3066 لسنة 2021 بولاق الدكرور جزئية، وتم إيداع أسباب الطعن بتاريخ 5 مايو 2021، والورود إلى المحكمة 8 سبتمبر 2021، وتحددت جلسة 26 فبراير 2024 أمام دائرة الإثنين “ج” للمرافعة.
وحمل الطعن الثاني رقم 9046 لسنة 91 جنايات إعدام في القضية رقم 2340 لسنة 2021 ثان المنتزه جزئية، وتم إيداع أسباب الطعن بتاريخ 1 يونيو 2021، والورود إلى المحكمة 6 يوليو 2021، وتحددت جلسة 11 يناير 2024 أمام دائرة الخميس “د” للمرافعة.
وحمل الطعن الثالث رقم 9122 لسنة 92 جنايات إعدام في القضية رقم 5612 لسنة 2021 الهرم جزئية، وتم إيداع أسباب الطعن بتاريخ 29 مارس 2022، والورود إلى المحكمة 23 مايو 2022. ولم تحدد جلسة له حتى الآن.
وهذا يأتي مخالفًا لما قاله شقيق الضحية رضا محمد عبداللطيف صديق المتهم، بأن “قذافي” استنفد كل درجات التقاضي في جميع القضايا.
واعترف سفاح الجيزة، أثناء استجوابه بتحقيقات النيابة العامة بقتله للمجني عليه رضا محمد عبد اللطيف، الذي كانت تربطه به علاقة صداقه منذ نعومه أظافرهما، وتربطهما أيضا علاقات مالية وتجارية، إذ كان المتهم يدير العديد من أعمال المجني عليه وأشقائه ومن بينها تأجيره لوحدات سكنية بالجيزة لصالحهم بينما كان صديقه رضا المجني عليه يعمل بالسعودية.
ونظرا لنشوب خلافات مالية فيما بينهما لتسببه في تكبد المجني عليه خسائر مالية، تمهل قذافي لحين عودة صديقه من السعودية واستقبله في مطار القاهرة واصطحبه لشقته في بولاق الدكرور حيث كان المجني عليه معتاد الإقامة بها حين عودته إلى البلاد.
أعد قذافي، أداة حديدية كان يعلم مسبقا بإلقائها هناك مستغلا تردده على هذه الشقة ملك الضحية وانهال بها على رأس ضحيته رضا من الخلف وسقط غارقا في دمائه وعاقب تأكد من وفاته قام بوضعه داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم وقيده بحبل غسيل ونقله بواسطة سيارة نقل مستأجرة إلى شقة أخرى.
ساعد قائد السيارة قذافي، في نقل الحقيبة التي قرر له باحتوائها على قطعة من الرخام، ثم أحضر عاملين بالأجرة طالبا منهم الحفر بإحدى الغرف وأخبارهما برغبته في القيام ببعض أعمال السباكة وعقب انصرافهم وضع جثمان المجني عليه في الحفرة بملابسه وردمها بالتراب والأسمنت الخرساني ثم أحضر عاملا أخر كعادته في جميع جرائمه ليكسوا أرضية تلك الحجرة بالبلاط ليخفي معالم جريمته.
قال محامي المجني عليه وصديقه، إنه ظل يبحث عن رضا طوال الأعوام الماضية ونتيجة لبحثه والكشف عن اسمه جنائيا علم أنه تحرر له محضر بسيدي جابر بالإسكندرية فارتاب في الأمر وبمطالعة المحضر تفاجأ بانتحال المتهم لاسم وشخصية رضا وتعرف عليه فهو صديق للمجني عليه وكان يساعد أهله للبحث عنه فأبلغ أهله.
وقالت شقيقة المجني عليه، إنها وباقي أشقائها تربطهم بالمتهم صداقة تطورت إلي حد قيام المتهم بإدارة أعمالهم بمصر نظرا لسفرهم إلي السعودية ووكلوا المتهم في إدارة وتأجير وحداتهم السكنية بمصر لثقتهم الواهمة فيه وظنهم خطأ في حسن نواياه، مضيفة أن شقيقها رضا تغيب عقب عودته من السعودية وقد ضللها المتهم قذافي بادعائه كذبا بضبط شقيقها بمعرفة قطاع الأمن الوطني وعللت قتل المتهم لشقيقها رضا لغيرته منه وطمعه ظلما وإثما في الاستيلاء على أمواله ولمعرفته أسرارا كان أؤتمن عليها واستخدم توكيلات صادرة له بسوء نية لينفذ بها غرضه.
وقال شقيق أخر لرضا المجني عليه، أنهم كانوا يثقون في قذافي واعتبروه فردا من العائلة وأقر بمضمون الشهادة التى أدلت بها شقيقته.
مصدر الخبر | موقع بوابة الاهرام