أشاد الأستاذ ناصر العمري، عضو مجلس النقابة العامة، المصعد خلفًا للراحل الأستاذ محب المكاوي، بالجهود التي تم بذلها خلال الأشهر الأخيرة للخروج بالمحامين من أزمة الفاتورة الإلكترونية.
وأضاف خلال كلمته بالاجتماع المشترك بين مجلس النقابة العامة، والسادة نقباء الفرعيات، بمحافظة الأسكندرية، أن الفضل الأول فيما تم تحقيقه لأعضاء الجمعية العمومية، وكل السادة النقباء، وأعضاء النقابة العامة، حتى صدور بيان بإعفاء الأشخاص الطبيعيين من التسجيل في المنظومة.
وتسآل عضو مجلس النقابة العامة: كيف تشكيك محامي مصر في الإعفاء الذي صدر من مصلحة الضرائب بإعفاء الأشخاص الطبيعيين من التسجيل في الفاتورة الإلكترونية؟، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد إخضاع أي من السادة المحامين في النشاط الفردي بعد البيان والقرار الصادر.
ورجح «العمري»، أن دواعٍ انتخابية خلف قلة من المشككين فيما تحقق من إنجاز في ملف الفاتورة الإلكترونية، هدفها بخس الدور الكبير والجهود التي بذلت حتى إعفاء السادة المحامين من التسجيل في المنظومة.
وطالب بضرورة أن تتحد الجمعية العمومية لنقابة المحامين، لتكون يدًا واحدة، للنهوض بالنقابة والصالح العام للمحامين.
وأكد الأستاذ ناصر العمري، أن اللجنة المشكلة من الأستاذ النقيب للتفاوض مع وزارة المالية الممثلة في مصلحة الضرائب، ما زالت مستمرة في عملها لمزيدًا من الضمانات للسادة المحامين أعضاء الجمعية العمومية.
مصدر الخبر | موقع نقابة المحامين
