المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: “إياك وإنكار النسب.. حكم نهائي بتأييد تعويض مُطلقة 100 ألف جنيه لإنكار طليقها نسب صغيرهما”،
محكمة الاستئناف تؤيد تعويض مطلقة لإنكار طليقها “نسب” صغيرهما
استعرض خلاله حكماً قضائياً صادراً من محكمة الاستئناف بتأييد حكم أول درجة بتعويض “مُطلقة” 100 ألف جنية، لإنكار طليقها نسب طفلتهما، ما أصابها من جراء هذا الخطأ ضرراً أدبيا لمُطلقته تمثل في إصابتها بألم وحزن ووصمة عار من جراء فعله، والتشكيك في شرفها وسط أقرانها وذويها وأهلها وهو ما أضر بسمعتها الى أن تحصلت على الحكم القضائي بثبوت نسب صغيرتهما اليهما.
فضلا عن ما لحقها من أضرار مادية قد أصابتها بطبيعة الحال من تكبدها مصاريف التقاضي في ساحات القضاء والجهد الذي بذلته سعياً وراء إثبات هذا النسب والتعويض عن الأضرار التي لحقتها جراء ذلك، الأمر الذي تستحق عن تلك الأضرار المادية والأدبية التعويض الجابر لها، وذلك في الدعوى المقيدة برقم 162 لسنة 2022 مدنى مستأنف بلبيس.
المحكمة في حيثيات الحكم قالت: توافر ركن الخطأ في حق المستأنف بإنكاره نسب الصغيرة – التي أنجبها من المستأنف ضدها بُهتانا بإدعاء جافي الحقيقة وقد مس شرفها، وذلك إستخلاصا مما أثبته الحكم في الدعوي رقم 1546 لسنة 2019 أسرة بلبيس من إثبات نسب الصغيرة إليه سيما وأنه ثابت من الإقرار المنسوب صدوره إليه أنه مقر لها بأداء نفقة مصاريف الولادة ونفقة شهرين للجنين المستكين لديها منذ تاريخ ولادتها حتى بلوغ السن القانوني ولم يطعن عليه بثمة مطعن حسبما ثبت بحيثيات الحكم بالإستئناف رقم 1509 لسنة 63 قضائية، وهو الأمر الذي يدلل أيضا على أن المستأنف قد عمد بإنكاره نسب الصغيرة علي الإضرار بالمستأنف ضدها.
وتضيف “المحكمة”: وقد رتب هذا الخطأ ضرراً أدبيا للأخيرة تمثل في إصابتها بألم وحزن ووصمة عار من جراء فعل المستأنف والتشكيك في شرفها وسط أقرانها وذويها وأهلها وهو ما أضر بسمعتها الى أن تحصلت على الحكم القضائي بثبوت نسب صغيرتهما اليهما فضلا عن ما لحقها من أضرار مادية قد أصابتها بطبيعة الحال من تكبدها مصاريف التقاضي في ساحات القضاء والجهد الذي بذلته سعياً وراء إثبات هذا النسب والتعويض عن الأضرار التي لحقتها جراء ذلك، الأمر الذي تستحق عن تلك الأضرار المادية والأدبية التعويض الجابر لها.
مصدر الخبر | موقع اليوم السابع