الصفحة الرئيسية برة المحكمةقاضي دوت تك 6 أخطاء شائعة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تدمّر خصوصيتك.. احذرها

6 أخطاء شائعة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تدمّر خصوصيتك.. احذرها

6 أخطاء شائعة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تدمّر خصوصيتك.. احذرها

كتبه ميار أحمد
83 مشاهدات
A+A-
إعادة ضبط
الذكاء الاصطناعي

مع احتلال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي جزءًا كبيرًا من حياة ملايين المستخدمين حول العالم، حذّرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية،

من الاعتماد غير الواعي على روبوتات الدردشة الذكية مثل «ChatGPT» و««Gemini،

مشيرةً إلى أن الاستخدام اليومي لهذه الأدوات قد يبدو مريحًا، لكنه ينطوي على مخاطر تمس الخصوصية والمصداقية، بل وحتى السمعة الشخصية.

1. عادات رقمية غير محسوبة قد تكشف أسرارك

يقع بعض المستخدمين في خطأ جسيم عند استخدام أدوات مثل «Meta AI»، التي تتيح خاصية النشر العام لمحتوى المحادثات بنقرة واحدة،

إذ يؤدي هذا الخيار الذي قد يبدو بسيطًا، قد يؤدي إلى تسريب معلومات حساسة دون قصد، ما لم ينتبه المستخدم لإعدادات الخصوصية مسبقًا.

2. الروبوت ليس صديقًا ولا معالجًا نفسيًا

من الأخطاء الشائعة التي رصدها التقرير، توجه بعض الأشخاص إلى استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي كمستشارين عاطفيين أو أصدقاء كبديل عن التواصل الإنساني،

فعلى الرغم من قدرة هذه الأدوات على محاكاة المشاعر واللغة، إلا أنها تفتقر للفهم الحقيقي للسياقات الإنسانية،

ما يجعل الاعتماد عليها عاطفيًا غير آمن، بل وخطير في بعض الحالات.

3. لا تصدق كل ما يقوله الذكاء الاصطناعي

تقرير «واشنطن بوست» نبه كذلك إلى ظاهرة الهلاوس التي تُنتج خلالها روبوتات الدردشة معلومات خاطئة بأسلوب واثق،

مما قد يُضلل المستخدمين الذين يظنون أنهم يحصلون على معلومة دقيقة، وهنا دعا التقرير إلى التحقق من كل معلومة تُنتجها هذه النماذج،

باستخدام مصادر موثوقة، بدلًا من الاعتماد عليها بشكل أعمى.

4. صغ الكلام بنفسك لا تنسخ كما هو

حتى عندما تكون المعلومات صحيحة، فإن استخدام النصوص الناتجة عن الذكاء الاصطناعي كما هي دون تعديل، قد يفقد المحتوى روحه الإنسانية،

لذلك أوصى التقرير بإعادة صياغة النصوص، خصوصًا في الرسائل الشخصية أو المقالات الإبداعية، لتكون أقرب إلى لغة البشر وأكثر أصالة في التعبير.

5. البيانات الشخصية ليست مادة تدريب

الصحيفة نبهت أيضًا إلى أن بعض منصات الذكاء الاصطناعي قد تحتفظ بمحتوى المحادثات لفترات طويلة، وتستخدمها في تدريب النماذج،

لذا فإن إدخال معلومات حساسة مثل بيانات بنكية أو تفاصيل شخصية في محادثة مع روبوت قد يعرّض خصوصية المستخدم لخطر فعلي.

6. تخيّل أن كل شيء نُشر.. هل أنت مستعد؟

وفي ختام تحذيراتها، دعت «واشنطن بوست» المستخدمين إلى التفكير في أسوأ السيناريوهات: ماذا لو تسربت محادثاتك إلى العلن،

إلى وسائل الإعلام مثلاً أو إلى خصم قانوني في محكمة أو حتى إلى المتابعين عبر منصات التواصل؟..

هذا النوع من التفكير الاستباقي قد يكون حاسمًا في تقليل الأضرار في عالم لا يُغفر فيه الخطأ الرقمي بسهولة.

واختتم التقرير برسالة جوهرية مفادها أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن تكون أدوات مبهرة للإبداع والإنتاج،

لكنها تظل غير مؤهلة بعد لفهم الإنسان بشكل كامل، ولذلك تظل المسؤولية النهائية ملقاةً على عاتق المستخدم، في كيفية استخدامه لها وحدود وثوقه بها.

 

مصدر الخبر | موقع المصرى اليوم

قد تعجبك أيضاً

موقع قاضي أون لاين مَعِني بنشر الاخبار المتعلقة بالشأن القضائي والقانوني المصري والعربي المتداولة في كافة المواقع والمدونات الإخبارية دون مسئولية من الموقع عن صحة الخبر من عدمها والموقع لا يتبع إي جهة قضائية رسمية أو غير رسمية لذا وجب التنويه

أخبارنا الحصرية

احدث الاخبار