«الخواجة» النقيب الـ 22 للمحامين.. والذي عاصر رؤساء مصر الراحلين
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة النقيب أحمد الخواجة، الذي توفى عام 1996، ويعتبر النقيب الـ 22 للمحامين، وهو المحامي والسياسي القدير.
تولى منصب نقيب المحامين منذ إنشاء النقابة عام 1912، فعاصر رؤساء مصر الراحلين، جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسنى مبارك.
كانت أولى فترات توليه منصب نقيب المحامين في 25/10/1966 إلى 5/6/1971، إضافة لفترته من 18/11/1978 إلى 23/7/1981، وكذلك من عام 1985 إلى وفاته في 22/12/1996، وتخلل الفترة الأخيرة سحب الثقة من مجلس النقابة نقيبا وأعضاء في 19 يناير 1989، ولكنه انتخب مجددا نقيبا للمحامين في الانتخابات التي تلتها مباشرة.
ولـ “الخواجة” العديد من المواقف المهمة، فرغم كونه عضوا في التنظيم الطليعي التابع للاتحاد الاشتراكي العربي بمصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه عارض “مذبحة القضاء” التي وقعت في 31 أغسطس 1969، والتي نتج عنها إلغاء مجلس القضاء الأعلى وحل مجلس إدارة نادي القضاة.
وفي عهد “السادات”، طالب “الخواجة” بإنشاء المحكمة الدستورية العليا، وإعادة مجلس القضاء الأعلى إلى الحياة من جديد، كما رفض اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني، والعديد من المواقف الأخرى التي أدت في النهاية إلى اتخاذ قرار بحل مجلس النقابة المنتخب، وتعيين مجلس مؤقت، في يوليو من عام 1981.
من أقوال الخواجة المأثورة:
– إرادة المحامين من إرادة الشعب، يشاركونه نضاله من أجل تحرير الأرض لتتحرر كل إرادة فوقها.
–المحامين قلب المجتمع النابض وصوته الناطق وستظل نقابة المحامين أقوى قلاع الحرية لأنها تقوم على اكتساب المحامين ولا تعمل إلا وفق مشيئتهم وإرادتهم.
– بغير الإنسان الحر وقضاء مستقل وبغير محاماة تنتصر للمظلوم أمام ذلك القاضي المستقل لن يسلم حالنا أبدا.
مصدر الخبر | موقع اخبار اليوم