«الهيئة الوطنية» تنهى الاستعدادات اللوجستية لانتخابات الداخل.. بدء الصمت الانتخابى الجمعة.. وعقوبات ضد المرشح المخالف للقانون

أنهت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع الاستعدادات اللوجستية لإجراء الانتخابات الرئاسية بالداخل يوم الأحد 10 ديسمبر ولمدة ثلاثة أيام. وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، ووفقا للمعايير الدولية، وبمراقبة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية.

وقامت الهيئة الوطنية للانتخابات بمعاينة اللجان الانتخابية التى سيجرى فيها عملية التصويت، ووفرت كل مستلزمات العملية الانتخابية من صناديق الانتخابات والحبر الفسفورى، والماسحات الضوئية عالية الجودة، ومستلزمات الطباعة، وقامت الهيئة بعملية تشغيل تجريبى للأجهزة والبرامج المستخدمة فى العملية الانتخابية، والتى من شأنها تيسير إدلاء الناخب لصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، وذلك من خلال فرق الدعم الفنى المتخصصة داخل الهيئة. وأتاحت الهيئة، عبر موقعها الإلكترونى الرسمى، بعد إجراء أعمال التحديث والتعديل، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التى سيُدلى فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بأصواتهم فى الانتخابات. ويستطيع المواطن الاستعلام عن مقره الانتخابى وأحقيته فى الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية بموجب بطاقة الرقم القومي.

كما أنهت الهيئة تأهيل المشاركين فى العملية الانتخابية من أعضاء الهيئات القضائية، أو الموظفين الذين لم تسبق لهم المشاركة، من خلال عقد دورات تدريبية لهم لتعريفهم بكيفية إدارة العملية الانتخابية.

وتقوم بعثة من جامعة الدول العربية بمتابعة كافة جوانب العملية الانتخابية ومراحلها، بموجب مذكرة التفاهم التى تم توقيعها مع الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث تقوم البعثة بمتابعة الاقتراع وفرز الأصوات، والتأكد من الالتزام بتطبيق ماينص عليه الدستور والقانون فى شأن الانتخابات الرئاسية، وكذلك القرارات والتعليمات والإجراءات التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والمعايير الدولية المستقر عليها فى هذا الشأن.

كما تقوم البعثة بالتنقل بحرية كاملة فى جميع مراكز الاقتراع واللجان العامة ودخولها فى كافة أنحاء الجمهورية لمتابعة سير العملية الانتخابية، والتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات لاستيضاح ما يلزم من معلومات وبيانات، ومتابعة مسار الاقتراع وفرز الأصوات وإعلان نتائح الحصر العددى داخل اللجان.

من ناحية أخري، يبدأ بعد غد الجمعة فى الثانية عشرة ظهراً، فترة الصمت الانتخابى لمرشحى الانتخابات الرئاسية، ويحظر على مرشحى الرئاسة خلال فترة الصمت القيام بأى عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، والهدف من تلك الفترة الموازنة بين الأطراف المتنافسة، وخلق مناخ هادئ يسمح للناخب باتخاذ القرار الصائب.

وتمنع وسائل الإعلام من عمل دعاية انتخابية لأحد المرشحين، ويكون دورها فى هذه الفترة تثقيف الناخبين وحشدهم فى اتجاه المشاركة فى الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، وعمل برامج توعية للمواطنين بكيفية التصويت وأماكن اللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية، والإخلال بعملية الصمت الانتخابى يترتب عليه عقوبات ضد المرشح المخالف للقانون.

مصدر الخبر | موقع بوابة الاهرام