بعد إعلان هريدي الترشح وعزم عاشور تقديم استقالته من الشيوخ
فجر عمر هريدي مفاجأة بالإعلان عن ترشحه لانتخابات نقابة المحامين على مقعد النقيب المزمع انعقادها في الرابع من سبتمبر القادم ليقلب الموازين فى الانتخابات على مقعد النقيب.
وبدأ هريدي بالفعل عدة جولات بالمحافظات للحصول على دعم مؤيديه، ولم ينس التأكيد على أنه لا يتبع جبهة الاصلاح المؤيدة للنقيب الراحل رجائي عطية، مشيرا إلى أن نزوله فى الانتخابات السابقة مع ائتلاف الجبهة ما هي إلا حسبة انتخابية على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن هريدي أكد أنه المرشح الوحيد الذى لا يُحسب على أى جبهة أو فريق، فى إشارة إلى كثرة المرشحين أصحاب الانتماءات الحزبية والسياسية.
على صعيد آخر صرح سامح عاشور، والذى أعلن رسميًا عن ترشحه في الانتخابات القادمة على مقعد نقيب المحامين أن هناك ضرورة للترشح لانتخابات النقابة الآن وذلك من أجل إصلاح أشياء كثيرة داخل النقابة، وأنه يتبنى قضية رقمنة النقابة وكذلك أكاديمية المحاماة، لأن فى رقمنة النقابة حلا لكل الإشكاليات التي حدثت نتيجة التعامل الورقي داخل نقابة المحامين.
وأشار عاشور إلى أنه إذا احتاجت الضرورة الدستورية تقديمه الاستقالة من منصبه كعضو بمجلس الشيوخ لتعارض ذلك مع كونه نقيبا للمحامين سيقوم على الفور بتقديم استقالته من الشيوخ.
ويتمتع عاشور بكتلة تصويتية كبيرة من المحامين وذلك بفعل تاريخه النقابي على مدى ١٩ عاما نقيبا للمحامين إلا أن الانتخابات هذه المرة تختلف نظرا لوجود أكثر من مرشح ذي ثقل بين المرشحين سيتم الاعلان عنهم بشكل رسمي خلال الأيام القادمة.
الجدير بالذكر أن المستشار بهاء الدين أبو شقة قد أعلن للمقربين منه عن تفكيره في خوض الانتخابات على مقعد نقيب المحامين إلا أن الأمر لم يحسم بعد بشكل صريح، ولا يزال محل بحث وإن كان قوبل بالترحيب من الأوساط القانونية نظرا لخبرة أبو شقة الكبيرة في العمل الحزبي والنقابي ودرايته الكبيرة بمشاكل المحامين وكيفية حلها لعلاقاته الكبيرة.
هذا وتشهد النقابات الفرعية بكافة المحافظات حركة كبيرة من تحركات المرشحين ممن أعلن عن خوض الانتخابات وممن لا يزال فى مرحلة التفكير وذلك واضح لأول مرة بشكل كبير قبل بدء فتح باب الترشح ويسعى كل اسم لاستمالة أكبر عدد من المؤيدين والمناصرين له من خلال اللقاءات والتشاورات وحل المشاكل الخاصة بالمحامين.
مصدر الخبر | موقع الاسبوع
